تستعد محافظة الشرقية لاستقبال نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعيوالمقرر أن تقوم بزيارة اليوم الأحد لمحافظة الشرقية في تمام الساعة 12:30 ظهرا لتفقد عدد من المقار والمنشآت بالمحافظة. أكد محافظ الشرقية انه من المقرر ان تقوم وزيرة التضامن الإجتماعي والوفد المرافق لها بتفقد دار بسمة للإيواء يعقبها تفقد مجمع خدمات الطفولة والأمومة وزيارة جامعة الزقازيق وذلك في ضوء جولاتها التفقدية بالمحافظات المختلفة. أقرأ ايضا: لمرة الثانية في أقل من أسبوع.. محافظ الشرقية يتفقد أعمال صيانة ورفع كفاءة كوبري العباسية بأبوحماد كانت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي شهدت أمس افتتاح المقر الجديد لمؤسسة "راعي مصر" للتنمية، كما دشنت ٦عيادات طبية متنقلة جديدة تابعة للمؤسسة. وأشادت وزيرة التضامن الاجتماعي بافتتاح مقر مؤسسة "راعي مصر" وتوسع مشروع العيادات الطبية المتنقلة التابعة للمؤسسة، مؤكدة أن النهوض بالمجتمع لا يمكن أن يتم دون الشراكة الوثيقة مع الجمعيات الأهلية لتقديم الخدمات المختلفة للمواطنين. وقالت إن العيادات الطبية المتنقلة فكرة مبتكرة للوصول لأكبر قدر من الأسر الأكثر احتياجا في منازلهم والاستجابة لاحتياجاتهم الأساسية. وأضافت أن مصر شهدت بعد ثورة 30 يونيو تحولات كبيرة في السياسات الاجتماعية أدت إلى إحداث تغيرات ملحوظة في نظم تقديم الخدمات الاجتماعية وسياسات توزيعها. وأوضحت أنه في ضوء توجهات القيادة السياسية وكذلك في اطار رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030 تشكلت الملامح العامة لسياسات وزارة التضامن الاجتماعي التي تقوم على التكامل مع كافة جهود وأجهزة الدولة والإيمان بأن الرعاية الاجتماعية حق لكل مواطن وفق معايير موضوعية للاستحقاق. وأشارت إلى أن الوزارة شهدت خلال الفترة الماضية تحولا ملحوظا في نظرتها للرعاية الاجتماعية، باعتبارها مطلب حيوي وضروري لاستمرار المجتمع الذي يسعى نحو الإستقرار والتقدم ، وتحسين مستوى المعيشة. ، مؤكدة أن الدعم الذي تقدمه الوزارة للمواطنين هو حق تكفله الوزارة لكل مستحق، حيث حرصت الوزارة في سياساتها المستجدة على التأكيد على العلاقة بين خدمات الرعاية الاجتماعية وزيادتها وارتفاع الكفاية الإنتاجية للمستفيدين ، كمقدمات لتحقيق التنمية التي تستهدفها رؤية مصر 2030. وأوضحت أن رؤية وزارة التضامن الاجتماعي تتحدد في تحرير الفقراء من دائرة العوز وتحويلهم من مستهلكين لخدمات وموارد الدولة إلى منتجين مستقلين، قادرين على توظيف طاقاتهم، بما يؤهلهم لتجاوز خط الفقر والإعتماد على أنفسهم في اشباع حاجتهم دون اعتماد كلي على موارد الدولة. وأكدت أن نجاح الجمعيات الأهلية كشريك أساسي لوزارة التضامن الاجتماعي يجب أن يقاس بمدى قدرتها على اجتذاب الفئات المستهدفة إلى صفوفها، وتحويلهم من متلقين للمساعدة إلى أشخاص منتجين ، وعلى وعي كامل بحقوقهم وواجباتهم الاجتماعية ، وقادرين على المشاركة في صنع القرارات وتعلم الاعتماد على الذات، مشددة على حرص وزارة التضامن الاجتماعي على أن تكون علاقتها بالجمعيات الأهلية علاقة قوامها الوفاق والانسجام وتقوم على التكامل في السياسات والموارد والخدمات ، كما تقوم على التنافس في جودة الخدمات والبرامج، بما يصب بالنهاية في مصلحة المواطن.
مشاركة :