غرفة جازان تزيح الستار عن 69 فرصة استثمارية في 8 قطاعات واعدة

  • 11/29/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أُسام موكلي – جازان أزاحت غرفة جازان الستار عن 69 فرصة استثمارية في عدد من القطاعات الواعدة بالمنطقة، وذلك خلال اللقاء المفتوح الذي نظمته الغرفة على مسرح الغرفة بحضور وكيل إمارة منطقة جازان للشؤون التنموية الدكتور عيسى بن يحيى البناوي ، وجمع وفد رجال المال والأعمال من مكة المكرمة بنظرائهم في منطقة جازان، ضمن برنامج زيارة الوفد ” جولة الحزام الذهبي” برئاسة نائب رئيس الغرف السعودية رئيس غرفة مكة الأستاذ هشام بن محمد كعكي، الذي اختتم برنامج زيارته الناجحة للمنطقة مساء يوم الجمعة الماضي، حيث تم في اللقاء استعراض الفرص الاستثمارية والمقومات الواعدة والمزايا النسبية والخصائص الجاذبة التي تتمتع بها منطقة جازان في عددٍ من القطاعات والمجالات، والتي تعطي دافعاً قوياً معنوياً وتشكل حافزاً مشجعاً لرجال الأعمال ورؤوس الأموال الوطنية والأجنبية للاستثمار في جازان. ورحب رئيس غرفة جازان الأستاذ خالد بن محمد صايغ بالوفد الزائر من منطقة مكة المكرمة، مؤكداً على الأهمية التي تمثلها هذه اللقاءات الزيارات المتبادلة بين مختلف غرف المملكة لإثراء الجانب المعرفي وتبادل الخبرات والمنافع واستكشاف الفرص الاستثمارية الواعدة، مبيناً أن اللقاء يأتي منسجماً مع توجيهات سمو أمير المنطقة بتقديم كافة أوجه الدعم اللامحدود لجميع القطاعات التي تعنى بالاستثمار، وفي ظل متابعة واهتمام سمو نائب أمير المنطقة لتحقيق تطلعات قطاع الأعمال، وصولاً لإنجاز المشاريع التنموية، انطلاقا من رؤية المملكة 2030 ومستهدفاتها التي تركز على تعزيز جوانب الشراكة ومساهمة القطاع الخاص في التنمية الشاملة والمستدامة . من جانبه نوه أمين عام غرفة جازان الدكتور ماجد بن إبراهيم الجوهري بالدور الذي يلعبه مجتمع الأعمال والمشاريع الاستثمارية في دفع عجلة التنمية وزيادة الناتج المحلي وتوفير فرص العمل لأبناء الوطن، مشيراً للمقومات والمميزات التي تتمتع بها منطقة جازان، والمبادرات والبرامج الحكومية الداعمة لتطوير وتشجيع الاستثمار، منوهاً بأن نسبة تمويل المشروعات الصناعية في جازان يبلغ 75% من قيمة كلفة المشروع ولفترة سداد ميسرة تصل لعشرين عاماً، لافتاً إلى زيادة الطلب على القطاع السياحي والترفيهي بالمنطقة حيث بلغت الليالي السياحية أرقاما قياسية خلال عام 2019 . واستعرض جوهري الفرص الاستثمارية الجاهزة وتلك التي يجري العمل على إعداد دراسات جدوى لها والبالغ عددها 69 فرصة، منها 28 فرصة مكتملة مدرجة على موقع الغرفة الإلكتروني و39 فرصة جديدة يتم دراستها في عدد ٍمن القطاعات موزعة على النحو التالي: القطاع الزراعي والسمكي 12 فرصة القطاع السياحي والترفيهي 10 فرص قطاع التعدين 3 فرص القطاع الصحي والتعليمي 6 فرص قطاع صناعة الأدوية والكيماويات الوسطية 5 فرص قطاع الاستشارات وتقنية المعلومات 3 فرص بالإضافة إلى فرصتين جاهزتين خاصتين بغرفة جازان وهي مشروع البرج الاستثماري بأدواره الستة، ومشروع أرض المعارض والمؤتمرات الدولية التي تبلغ مساحتها 35.240 متر مربع. وشهد اللقاء عرض الفرص الاستثمارية المتاحة والمستقبلية في عددٍ من الجهات الحكومية بالمنطقة والتسهيلات المقدمة لقطاع الأعمال للاستفادة منها، حيث قدمت عروض مرئية لتلك الفرص والمزايا التي تتمتع بها من قبل جامعة جازان، أمانة المنطقة، وزارة البيئة المياه والزراعة، الصحة، ميناء جازان، هيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية. وفي ذات السياق نظمت غرفة جازان لوفد مكة المكرمة وضيوف المنطقة زيارة للقرية التراثية حيث تجول الوفد في أرجائها وطاف بأجنحتها متعرفاً على أنشطتها ومعروضاتها من الصناعات الحرفية والمشغولات اليدوية للأسر المنتجة التي تجسد موروث جازان الثقافي العريق، كما زار الوفد معرض جمعية الفل والنباتات العطرية ومعرض الفن التشكيلي والذي لقي استحساناً من الزائرين وتم شراء عدد من اللوحات من قبل بعض رجال الأعمال يعود ريعها لصالح جمعية الأطفال ذوي الإعاقة بالمنطقة، كما استمتع الوفد بالسهرة الفنية التي أقيمت بالقرية وتخللتها مقطوعات غنائية من الفلكلور الشعبي ممزوجة بالعرضة الجازانية. وشمل برنامج وفد غرفة مكة “جولة الحزام الذهبي ” زيارة مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية، ومحافظتي بيش الساحلية والدائر” بني مالك” الجبلية، والتقى المسؤولين فيها، كما تعرّف على مقوماتها الزراعية ومزاياها السياحية الواعدة والفرص الاستثمارية المتاحة فيها والتي تؤهلها لنهضة تنموية نوعية تمكنها من قيادة المستقبل الاقتصادي للمملكة. هذا وكان وفد مكة المكرمة الذي رافقه رئيس غرفة نجران الأستاذ محيميد بن صالح آل شرمة خلال زيارته لمنطقة جازان قد أثنى على كرم الضيافة وحفاوة الترحيب، مشيداً بحسن التنظيم والتنسيق لفعاليات برنامج الزيارة من قبل فريق عمل غرفة جازان، منوهاً بالنجاح اللافت والنتائج الباهرة التي حققتها الزيارة.

مشاركة :