واصل الرئيس العراقي فؤاد معصوم خلال زيارته إلى مدينة أربيل، أمس، مباحثاته مع بعض القادة الأكراد حول الإصلاحات السياسية ومشكلات الإقليم مع الحكومة الاتحادية. وقال بيان رئاسي، إن معصوم زار كوسرت رسول نائب رئيس إقليم كردستان، نائب الأمين العام للاتحاد الوطني الكردستاني، وبحضور أعضاء المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني، مبيناً أنه تمت مناقشة الأوضاع السياسية الراهنة في إقليم كردستان والعراق والعلاقة مع الحكومة الاتحادية والمتغيرات الجارية في المنطقة. ولفت البيان إلى أنه تم التأكيد على ضرورة تقديم أقصى الجهود للتصدي للأزمات وحل المشكلات الضاغطة من أجل الحفاظ على المصالح العليا والمكتسبات في البلاد، كما جرى بحث مختلف الملفات المتعلقة بالتطورات السياسية، وضمان إنجاز الإصلاحات في مؤسسات الدولة كافة. وبحث معصوم مع المنسق العام لحركة التغيير نوشيروان مصطفى، الأوضاع والمستجدات السياسية في كردستان والعراق والمنطقة وتم التأكيد على ضرورة بذل الجهود الحثيثة لحل المشكلات للحفاظ على المصالح العليا في البلاد. وأكد البيان أنه جرى تبادل الآراء حول التطورات السياسية في العراق، لا سيما المساعي المبذولة للقضاء على الفساد وضمان تحقيق الإصلاحات في أجهزة ومؤسسات الدولة. وكان معصوم ناقش في مدينة السليمانية مع سكرتير الحزب الاشتراكي الديمقراطي الكردستاني محمد حاجي محمود الأوضاع السياسية في العراق بشكل عام، وكردستان بشكل خاص، وتم التأكيد على أهمية توحيد الصفوف والوئام بين جميع الأطراف السياسية، سيما في هذه المرحلة الحساسة لمواجهة التحديات، وإيجاد الحلول السياسية الناجعة للأزمات والتوترات التي تمّر بها البلاد.