قال الدكتور أمجد الحداد استشارى الحساسية والمناعة، إن فيروس كورونا يزداد قوة وانتشارا، وبروتوكولات الصحة حتى الآن نجحت فى تقليل نسب الوفيات.وأضاف أمجد الحداد، عبر مداخلة هاتفية ببرنامج الآن، المذاع على فضائية إكسترا نيوز، أن الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة فى البداية أدت إلى انخفاض نسب الوفيات والإصابات فى مصر.وأشار استشارى الحساسية والمناعة، إلى أن قوة الفيروس زادت فى الانتشار، ولكن المتابعة تزيد من نسب التعافى بشكل كبير جدًا، لافتا إلى أن مؤشر الوفيات فى مصر ثابت حتى الان ويعنى أن هذا البدء مبكرا فى بروتوكولات العلاج هي التي أدت إلى عدم الدخول فى مضاعفات خطيرة.وتابع استشارى الحساسية والمناعة، أن قوة الفيروس شديدة وحدته قلت قليلًا، و وعى الناس والأخذ بالاحترازات وتحديث البدء فى البروتوكولات هى التي أدت عدم الدخول فى مضاعفات كبيرة .وأكد استشارى الحساسية والمناعة ، أن معدل الانتشار شديدة جدا والبدء فى العلاج مبكرا هو الأهم ، ومن نعم الله علينا أن نسب الوفيات لا تصل إلى الذروة حتى فى الموجة الأولى بمصر .وفى سياق آخر، قال الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، إننا حاليا فيما يسمى "تحدى الشتاء"، وسمى بهذا الاسم لاننا سنواجه الكثير من موجات البرد والانفلونزا وكورونا، والتي تتشابه أعراضها بنسبة كبيرة مع بعضها وهذا يمثل تحديا كبيرا على المواطنين، لذلك يجب الالتزام بالإجراءات الاحترازية المشددة.وتابع الدكتور أمجد الحداد، خلال مداخلة هاتفية على قناة "اكسترا نيوز"، اننا في غنى عن أن ندخل في دوامة زيادة الحالات مع صعوبة التفريق بينهم، مشيرا إلى أن الذي كان له سبب في تقليل ذروة فيروس كورونا في مصر، كان اتباع كل الإجراءات والالتزام بارتداء الكمامة.وأضاف أن الكمامة حائط صد قوي جدا، معقبا: "هي افضل اختراع موجود حتى الان والعلاج الوحيد للفيروس"، لأنها تقي من كل الأمراض التنفسية لتقليلها انتشار رذاذ البرد، لافتا إلي أن الصين حتى الآن لم تدخل في موجه ثانية من كورونا برغم أنها البلد الأول لانتشار الفيروس فيها.وأشار إلى اننا يجب أن نحتذي بالنموذج الصيني في التباعد والإجراءات الوقائية، وهو أكثر النماذج نجاحا لمواجهة كورونا، مؤكدا أن الدولة لم تغلق اقتصاديا حتى لا نتعرض لتحدي اخر، ولكن هناك دورا كبيرا على المواطن، منوها آن الآن أصاب المواطنين تكاسل يجعلهم عرضة أكثر للإصابة بما يمثل خطورة كبيرة وعبئا على القطاع الطبي.
مشاركة :