نابولي يرتدي قميص الأرجنتين تكريما لمارادونا

  • 11/29/2020
  • 16:22
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

يتواجه نابولي الأحد مع ضيفه روما في المرحلة التاسعة من الدوري الإيطالي لكرة القدم بقميص المنتخب الأرجنتيني، وذلك تكريماً لأسطورته دييغو مارادونا الذي فارق الحياة الأربعاء عن 60 عاماً إثر انتكاسة صحية. وكشف النادي الجنوبي في بيان الأحد أنه كان يعتزم استخدام القميص الجديد قبل وفاة النجم الأرجنتيني الفائز مع بلاده بلقب مونديال 1986، موضحاً: "قبل عام، بالتعاون مع شركة المستلزمات الرياضية الراعية للفريق، راودتنا فكرة قميص خاص يذكرنا بدييجو مارادونا وببلده الحبيب الأرجنتين والعلاقة الوطيدة بسكان نابولي". وأوضح البيان المصحوب بالخطين العموديين الأزرق والأبيض لقميص المنتخب الأرجنتيني "كنا نأمل أن يتمكن دييجو من رؤيته، ولما لا أن يضعه على كتفيه، مشيرا الى أن تقديم الطقم الجديد كان مقرراً أصلاً من أجل المرحلة التاسعة، بمناسبة مباراة نابولي ضد روما، الآن وبعد وفاة مارادونا القميص الذي سيرتديه اللاعبون مساء الأحد سيكون له معنى أكبر مما كان يتصور". وسبق للاعبوا نابولي أن كرموا مارادونا الخميس قبل مباراة فريقهم مع رييكا الكرواتي على ملعب "سان باولو"، وذلك من خلال ارتداء القميص رقم 10 واسم الأسطورة. وارتدى جميع اللاعبين الشارة السوداء واحتفظوا بالقميص الرمز خلال تقديم الفريقين وخلال دقيقة الصمت حيث ظهرت صورة للغائب الأكبر على شاشة عملاقة داخل الملعب. ومنذ إعلان خبر الوفاة، توافد الالاف من أنصار نابولي باتجاه ملعب "سان باولو" الذي سيطلق عليه قريباً اسم مارادونا كما اقترح ذلك عمدة المدينة الأربعاء، في حين صرح رئيس النادي اوريليو دي لورنتيس أعتقد انه من المنصف أن نسمي ملعب سان باولو باسمك لكي تبقى معنا". ولم ينتظر أنصار نابولي قرار مجلس الإدارة فوضعوا لافتات على أسوار الملعب كُتب عليها "ملعب دييجو أرماندو مارادونا" مع صورة لوجه الأرجنتيني وتوقيع أنصار المدرج الشهير "كورفا بي". وترك مارادونا بصمة لا تمحى في تاريخ نابولي الذي دافع عن الوانه على مدى سبع سنوات بين 1984 و1991، وقاده فيها إلى إحراز اللقب المحلي مرتين، وكل من كأس الاتحاد الأوروبي وكأس إيطاليا مرة واحدة. وقام لورنزو ايسينيي قائد نابولي، الخميس بوضع باقة من الزهور على أسوار النادي وقال "مارادونا يمثل الكثير، ليس فقط بالنسبة إلى شخصياً لكن أيضا لسكان نابولي، لقد دافع عنا دائماً، لقد حملنا في قلبه ويتعين عينا أن نبادله بالمثل".

مشاركة :