الحماية الاسرية بالأحساء تناهض العنف ضد المرأة

  • 11/29/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

التحلية نيوز- رشاد إسكندراني في لقا ء إحتفالي باليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة والذي يصادف 25 نوفمبر من كل عام. أجتمعت موظفات وحدة الحماية الأسرية بالأحساء التابعة لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية واللاتي يتمحور عملهن في حماية المرأه من العنف الأسري بشتى أنواعه الجسدية والنفسية واللفظية والجنسية والإهمال حول مائدة إفطار مدعمة بعبارات عن المرأة تحت شعار “رفقاً بالقوارير”وفي إستطلاع للرأي قامت به منسقة الاعلام والبرامج والأنشطة بالوحدة زهور العلي في طرح بعض الاسئلة على الحضور في مقدمتهن مديرة الوحدة أمل عبدالعزيز المسلم – التي أشرفت بالمتابعة والحضور للبرنامج-سألت العلي عن مفهوم العنف ضد المرأة لدى المسلم فأجابت: العنف طريقه غير أخلاقية وخالية من أي قيمة إنسانية وبعيدة عن تعاليم ديننا الحنيف الذي حثنا على الرفق بالقواريرفيما ذكرت الباحثة الاجتماعية نورا البريك عن العنف بإنه سلوك عنيف متعمد موجه ضد المرأة ويأخذ عدة أشكال سواء معنوية أو جسديةوقالت الباحثة الاجتماعية وردة العبود ممارسة أي سلوك عنيف عليها ويلحق الضرر بها سواء كان عنف جسدي أو نفسي أو جنسي. وفيما يخص عن أكثر أنواع العنف ممارسة في مجتمعنا قالت المسلم: جميع أنواع العنف تمارس الجسدي واللفظي والنفسي والجنسي والإقتصادي والإهمال والعضل عن الزواج.فيما أجابت البريك عن السؤال: يعتبر العنف الجسدي أكثر ممارسة ضد المرأة ويليه العنف اللفظي والنفسي والإهمال وغيره الكثير من الممارسات.أما العبود فتعبر العنف الجسدي متمثلاً بالضرب أكثر أنواع العنف ممارسة على المرأة في مجتمعنا.بينت الباحثة الاجتماعية ليلى البحراني عن الموضوع بقولها: أعتبر العنف اللفظي والنفسي أكثر الأنواع إنتشاراً لدينا.يليها وجهت المنسقة العلي لهن السؤال عن أسباب تعنيف المرأة؟فرأت المسلم بإنه لايوجد مبرر لممارسة العنف على المزأة.فيما ترى البريك بأن هناك عدة أسباب لتعنيف المرأة وهي1- ضعف شخصيتها وعدم قدرتها على الدفاع عن نفسها .2- سكوتها في أغلب الأحيان عن أمور كثيرة وعدم مطالبتها لحقوقها التي فرضها الشرع وفرضتها الدولة 3- قد تكون تربت في بيئة تستخدم أساليب العنف 4- عدم التعلم في المدارس وكسب الخبرات والتجارب ومعرفة مالها وما عليها والكثير من الأسباب وأجابت العبود هناك عوامل كثيرة لعل أهمها هي المرأة نفسها وذلك عند خوفها الشديد من الرجل نفسه أو من المجتمع الذي تعيش ضمنه، فتضطر للسكوت عن العنف المُمارَس ضدّها والخضوع له، والإستسلام لأشكال العنف البسيطة اللفظية من أجل تجنّب العنف الجسدي الأشدّ فيتطور الأمر إلى عنف أشد تاركاً آثار نفسية وجسدية أقوى عليها ،وقد يكون للضغط العائلي الذي قد تتعرّض له المرأة من الأهل في حال تقديم شكوى ضد الرجل سواء كان أب أو أخ أو زوج.وليلى البحراني ترى بأن المرأة تعنف إذا سمحت بذلك ولم يتم إيقاف العنف الموجه.وفي رسالة موجهة للمرأة قالت المسلم رسالتي للمرأة هي عدم قبول الإهانة من أي ولي عليها مع المحافظة على قيمتها وإنسانيتها وعلاقاتها الأسرية خاصة علاقتها بالوالدين ومن ثم الأخوة والأخوات وبعدها علاقتها بالأبناء والزوج.وأضافت البحراني برسالتها للمرأة قائلة: لاتسمحي لأياً كان يؤذيك،تجنبي كل مايؤذيك وأصنعي لك نافذة على الحياة.وعلقت البريك رسالتي لأي امرأة كوني قوية بذاتك وعلمك ومعرفة حقوقك كوني قوية في الحق ولا تسمحي لأي كان أن يمارس العنف عليك فأنت لبنة من لبنات المجتمع وبك قد تأسس الرجال.فيما قالت العبود رسالتي هي : تعزيز الإحترام المتبادل بين الرجل المرأة داخل المجتمع. – نشر الوعي بين الأفراد وتثقيف المجتمع بكافة وسائله المسموعة والمرئية. – منحها جميع حقوقها الإنسانية من جانب أخر فعل هذا اليوم مع المستضافات بالوحدة في لقاء أسري جميل حول مائدة العشاء مع أجواء الليل الباردة لتتحدث لهن الباحثة ليلى البحراني عن مكانة المرأة كونها نصف المجتمع،فهي الأم والزوجة الأخت والإبنة.مضيفة بأن المرأة لها أدوار كثيرة في المجتمع وأقدس دور هو كونها الأم التي تقوّم المجتمعات والحضارات فبدون الأم لن يوجد لدينا رجال ولا أمهات يقمن بتنشئة الجيل الجديد.وقالت بأن المرأة خلقها الله من ضلع الرجل ووصف المرأة والرجل في الزواج بأنهما سكنن لبعضهما.فمتى ماكانت المرأة سعيدة في أسرتها أعطت بحب وتفاني لكن المهم ألا تكون أنانية على حساب الرجل وحقوقه أو حقوق عائلتهاولا أجمل من تشبيه رسول الله صلى الله عليه وسلم للنساء بالقوارير حينما أوصى بهن في قوله :(رفقاً بالقوارير) وذلك لشدة العاطفة بهن ولرقتهن ولطافتهن فأوصى برعايتهن مما قد يخدش شعورهن كما تراعى القوارير من الخدش أو الكسر.

مشاركة :