كشف تقرير أعدته قناة العربية، وبالتحديد من شمال دولة لبنان، في قرية "بدر حسون البيئية"، عن أغلى صابونة بالعالم، والذي تم انتاجها في مبنى "خان الصابون"، وتعرف بتقديمها الصابونة الأغلى بالعالم.وأوضح التقرير سبب كونها أغلى صابونة بالعالم، حيث لفت إلى أنها مرصعة بـ 17 جرامًا، من بودرة الذهب الصافي، عيار 24.كما أنها مطعمة بالألماس ، وممزوجة بزيوت نقية، ويصل سعرها إلى 2800 دولار أمريكي.وقال بدر حاسون ، مؤسس "خان صابوت" ، أن الصابونة تحتوي على عدد 37 نوع زيت ، من الزيت النقية ، منها زيوت نادرة ، بالإضافة لاحتوائها على بودرة الألماس.ومن ضمن مكونات الصابونة ، عسل النحل العضوي ، ويستغرق تصنيعها 6 أشهر ، وتمتاز بأنها مضادة للأكسدة ، وتمنح نادرة للجلد .جدير بالذكر أن قرية "حسون" عرفت بصناعتها مختلف أنواع الصابون والكريمات ، والتي تمتاز بأنها منتجة ، من قلب الطبيعة ، وخالية من أية مواد كيميائية .كما نالت تلك الصابونة ، جائزة "جينيس" ، لأغلى صابونة في العالم ، ويقتنيها كبار الملوك والرؤوساء بالعالم .وفيما يخص الصابون الإفريقي وفوائده ، وفقا لما نشره موقع بولد سكاى الهندي الشهير، فهي تساهم في تطهير الجلد وتنظيف المسام من البكتيريا والشوائب، بفضل احتوائها على المواد المنقية للبشرة.الصابونة الأفريقية تساعد في التخلص من الرواسب والأتربة وبقايا المكياج المتراكمة على البشرة .تعزز قدرة الجلد على الاحتفاظ برطوبته.تساعد في تفتيح البقع الداكنة والحد من تصبغات البشرة، كونها معززة بالمواد الطبيعية ومضادات الأكسدة التي تعالج التباين اللوني.تقلل من آثار الخدوش الخفيفة إذا تم استخدامها بانتظام بسبب قدرتها على تجريد البشرة من الخلايا القديمة والميتة، ما يسمح بتجدد الخلايا.تحسن من ملمس البشرة ويدعم نضارتها.تخفف من آثار التعرض إلى أشعة الشمس فوق البنفسجية.تساعد في تأخير ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد المبكرة.تكافح ظهور حب الشباب وتشكل الرؤوس السوداء، بفضل خصائصها المضادة للبكتريا وقدرتها على تقليص حجم المسامات الواسعة.تقلل انتشار الطفح الجلدي وبعض المشاكل الجلدية مثل الاكزيما.ينصح بولد سكاى باستعمال الصابون الأفريقية للقضاء على مشاكل البشرة.
مشاركة :