تجاوز الملياردير المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة تيسلا، إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك، مارك زوكربيرغ، ليصبح رابع أغنى شخص في العالم، مع استمرار أسهم تيسلا في الارتفاع بعد أنباء عن إدراجها في مؤشر ستاندرد آند بورز 500 أواخر الشهر المقبل. إيلون ماسك يواصل حصد أرباحه ارتفعت أسهم شركة صناعة السيارات الكهربائية بنسبة 10% تقريبًا اليوم، ما رفع ثروة ماسك بمقدار 8.3 مليار دولار، إلى 105.4 مليار دولار. وهذا يجعله رابع أغنى شخص في العالم، وفقًا لتقديرات فوربس، متجاوزًا زوكربيرغ، الذي تبلغ ثروته 100.6 مليار دولار. نمت ثروة ماسك بمعدل مذهل هذا العام، حيث ارتفع سهم تيسلا بأكثر من 460% في 2020. وقد أدى ذلك إلى تعزيز ثروته بشكل كبير، والتي ارتفعت بنحو 76 مليار دولار منذ أن أنهت فوربس قائمة المليارديرات في 18 مارس/آذار، وحينها كانت ثروة تقدر بـ24.6 مليار دولار. يمتلك ماسك 21% من أسهم تسلا، وقد قدر المستثمرين شركة الصواريخ الخاصة به، سبيس إكس، بنحو 46 مليار دولار في أغسطس/آب. كان سهم تيسلا في حالة صعود منذ أنباء عن إدراج الشركة في مؤشر S&P 500 اعتبارا 21 ديسمبر/كانون الأول. أصدرت S&P Global هذا الإعلان لأول مرة بعد جرس الإغلاق يوم الاثنين. ارتفعت أسهم تيسلا لاحقًا بأكثر من 8% يوم الثلاثاء، مما رفع صافي ثروة ماسك بنحو 6 مليارات دولار. واصلت تيسلا الارتفاع يوم الأربعاء، حيث قام محلل السيارات في مورغان ستانلي، آدم جوناس، بترقية السهم إلى تصنيف “شراء”. على الرغم من ارتفاع السهم بنسبة 500% خلال الأشهر الـ 12 الماضية. وأعطى جوناس أخيرًا موافقة بالشراء، ورفع هدفه السعري إلى 540 دولارًا من 360 دولارًا للسهم. (يتم تداول سهم Tesla حاليًا عند حوالي 485 دولارًا للسهم). وتوقع جوناس في مذكرته للعملاء: “تيسلا على وشك دخول فترة تحول عميق في سوق بيع السيارات وتقترب من تحقيق هوامش عالية وإيرادات كبيرة من البرامج والخدمات”. مع استمرار نمو ثروة ماسك هذا العام، ارتقى في صفوف أغنى المليارديرات في العالم حتى أصبح خلف الرئيس التنفيذي لشركة أمازون جيف بيزوس (183.1 مليار دولار)، ورئيس مجلس إدارة LVMH برنارد أرنو (139 مليار دولار)، والشريك المؤسس لشركة مايكروسوفت بيل غيتس (119 مليار دولار) فقط. مع صعود تيسلا الأخير، أصبح ماسك الآن على مسافة قريبة من أن يصبح ثالث أغنى شخص في العالم: إذ يفصله عن صاحب المركز الثالث بيل غيتس أقل من 15 مليار دولار . وسيحتاج سهم تيسلا إلى الارتفاع بأكثر من 15% حتى يتربّع ماسك على هذا المركز.