سلطت دبي العطاء الضوء على أهمية التعليم في حالات الطوارئ مع تأثر حياة عشرات الملايين من الأطفال حالياً في مناطق الصراع حول العالم. وقال طارق القرق، الرئيس التنفيذي لدبي العطاء بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للعمل الإنساني: إن حرمان الأطفال من حقهم في التعليم لا يؤثر على تطلعاتهم المستقبلية فحسب، وإنما يؤدي إلى ضياع جيل بأكمله وتدهور المجتمعات. من ناحية أخرى، يُعد التعليم في حالات الطوارئ من الخيارات الأساسية الأفضل لتحقيق النجاح والاستدامة على المدى الطويل، حيث يشكل أداة فعّالة لبناء وصون الازدهار والاستقرار الاقتصادي. تقارير وارتفع عدد الأطفال الذين اضطروا للنزوح من منازلهم هذا العام إلى 30 مليون طفل، وهي الزيادة الأكبر منذ ذروة الحرب العالمية الثانية، ويشير أحد التقارير الصادرة أخيراً إلى أن أكثر من 37 مليون طفل ومراهـق اضطروا لترك المدرسة نتيجة الصراعات والظروف الطارئة، كما أكد تقرير نُشر على موقع بي بي سي الإلكتروني أن الاعتداءات على مؤسسات التعليم ازدادت بشكل كبير لتبلغ أعلى مستوياتها خلال السنوات الأربعين الماضية. فعاليات ووفقاً لأحد التقارير الصادرة أخيراً والذي تمّت مناقشته خلال فعاليات قمة التعليم من أجل التنمية التي انعقدت في العاصمة النرويجية أوسلو هذا العام، فإن التعليم في حالات الطوارئ يندرج غالباً في صدارة الأولويات لدى المجتمعات المتضررة، إذ يشكل هذا التعليم حلاً لا يقدر بثمن لإحداث التغيير المنشود على المدى الطويل. ومع استعدادها للمشاركة في فعاليات أسبوع الجمعية العامة للأمم المتحدة، تلتزم دبي العطاء بدعم الجهود المبذولة في هذا الإطار مثل إنشاء صندوق جديد يعنى بالشؤون الإنسانية في مجال التعليم في حالات الطوارئ للمساهمة بتحقيق التغيير الإيجابي المطلوب.
مشاركة :