دربت وزارة التربية والتعليم 2000 مدرباً من المعلمين استعداداً للتدريب التخصصي المزمع عقدة قبل انطلاقة الفصل الدراسي الثاني، ويتولى النواة الأولى من المعلمين المعتمدين للتدريب، مهام تدريب المعلمين في التخصصات المعتمدة، التي تشمل مناهج «اللغة العربية، والتربية الإسلامية، والنشيد الوطني والرياضيات، والدراسات الاجتماعية، والكيمياء النووية والإشعاعية». وأوضحت الوزارة: «أن أعمال التدريب يتولاها نخبة متخصصة من الكوادر العلمية في التخصصات المطلوبة، والتي سيكتسب من خلالها المنضمون للبرامج التدريبية أو المدربون نظرة عملية دقيقة عن التقييم، ويتعرفون على أفضل الممارسات وأحدث التقنيات في التقييم للمواد الدراسية والتخصصات كافة، وتلقى خلالها المشاركون تدريباً مكثفاً في مهارات التدريب المتقدم». ومن المقرر أن يتولى المعلمون المدربون تطبيق التدريب التخصصي لـ 25 ألف معلم من معلمي المدارس الحكومية و10 آلاف معلم من معلمي المدارس الخاصة على مستوى الدولة في بداية الفصل الدراسي الثاني المقبل لهذا العام. وتناول تدريب الأنوية التدريبية مناقشة الموضوعات التخصصية، التي ستقدم في أسبوع التدريب التخصصي القادم عبر منصة إدارة التدريب وعبر Microsoft Teams، كما تم استعراض محاور الورش التدريبية وأهدافها، وشرح مهام الورش التدريبية وكيفية تطبيقها. وصممت الوزارة البرامج التدريبية وفقاً لمعايير نموذج TPACK، من بناء المادة التدريبية ضمن مراحل التصميم وفق ADDIE والتأكد من مناسبة المادة التدريبية للأنماط المختلفة للمتدربين ومناسبة طبيعة الأنشطة المتضمنة مع الزمن المخصص لها مع مراعاة المستويات المختلفة والخبرات المتنوعة للمتدربين. وسيعقد التدريب التخصصي المقبل إلكترونياً لجميع المعلمين والتخصصات المستهدفة، وقد حملت الوزارة جميع الحقائب على المنصة التدريبية لإدارة التدريب لجميع التخصصات المستهدفة بالإضافة لوجود جلسة تفاعلية على برنامجMicrosoft Teams بين المدربين والمعلمين لغايات تنفيذ المهام المصاحبة للحقائب بطريقة تفاعلية. وركز التدريب على الأهمية الخاصة لوثيقة الأخوة الإنسانية وأهمية الأديان في بناء السلام العالمي، والعمل على تنمية قدرات الطلبة في اللغة العربية وبقية التخصصات، التي تتضح من خلال الورش التدريبية. وتعكف الوزارة على تمكين المختصين والاختصاصيين من المهارات والمعارف اللازمة لتطوير المحتوى الالكتروني بطريقة إبداعية، واستثمار جميع الموارد المتاحة، ابتداء من تصميم محتوى الكتروني، وتحديد المحتوى، وكتابة سيناريو تعليمي، و اثراء المحتوى الالكتروني ببرامج تدريبية يتم اعدادها داخلياً في إدارة التدريب تتماشي مع الخطة التدريبية المعتمدة. وأوضحت وزارة التربية والتعليم أن التدريب التخصصي يعمل على تمكين المعلم وجعله أكثر قدرة على مواكبة المستجدات التعليمية، حيث يعتبر التدريب التخصصي ورخصة المعلم، من الأمور الكفيلة بتطوير مستوى المعلم ليكون نموذجا يُحتذى به ويحقق المواطنة الصالحة مع إثارة الحماس والدافعية الذاتية والمسؤولية الجماعية لدى المعلمين. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :