5 ترشّحوا في أم القيوين أصغرهم 28 عاماً

  • 8/19/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد المستشار راشد جمعة حميد رئيس لجنة أم القيوين لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي، أن حصيلة عدد المرشحين لليوم الثالث على التوالي، وصلت إلى 5، بإجمالي 15 مرشحاً منذ بداية التسجيل في لجنة الانتخابات في الإمارة. أوضح حميد أنه تم تسجيل مرشحين ترشّحوا في انتخابات المجلس الوطني السابق، ولم يحالفهم الحظ. كما شهدت اللجنة تسجيل أصغر مرشح على مستوى الإمارة من مواليد 1987، مشيراً أن القائمة منذ بداية الانتخابات، ضمت نسبة كبيرة من الأعمار دون ال40، معللاً ذلك بزيادة الوعي الثقافي لدى المواطنين، وإدراكهم بالدور البارز والمحوري للمجلس الوطني، وما قدمه خلال الدورات السابقة، ما ولد لدى الكثير منهم، الحرص على المشاركة وخدمة الوطن، مؤكداً أن الإقبال كان أكبر نسبياً من اليوم الماضي، ومن المتوقع أن تزداد الأعداد خلال الأيام القادمة. من جهته، أكد المرشح عبد الله بن طحنون، عميد متقاعد من القوات المسلحة، عمل فيها على مدار 28 عاماً، أنه يترشح للمرة الثانية على التوالي، مشيراً أن عدم نجاحه في الدورة السابقة لم ينقص من عزيمته في خوض التجربة للمرة الثانية، بل حرص على المشاركة في خدمة الوطن تحت قبة البرلمان، واستكمال مسيرة المجلس الوطني وما قدمه المرشحون خلال الدورات الانتخابية السابقة، مؤكداً أنه يرى انتخابات المجلس عرساً وطنياً يجب المشاركة فيه، مناشداً المواطنين والمواطنات التقدم والترشح لخدمة الوطن. أما المرشح عيسى علي سعيد بولحيول، متقاعد من القوات المسلحة بعد خدمة 14 عاماً، من مواليد 1967،ويشارك للمرة الأولى في الانتخابات، فيؤكد أن خدمة الوطن والمواطن، والأمانة في نقل أصوات الناخبين، تأتي في المقام الأول، والهدف من الترشح، متمنياً على الناخبين على مستوى إمارة أم القيوين، المشاركة في الانتخابات، لما فيها من رفع المستوى الثقافي لدى أبناء الإمارات، مؤكداً أن المشاركة أولاً وأخيراً تعكس الصورة المشرفة لسمعة الوطن، وتسهم في رفعته أمام المحافل الدولية. ويقول المرشح عبد الرحمن عبد العزيز العتيق، (32 عاماً، موظف بوزارة الداخلية)، تعدّ تلك المشاركة الثانية لي في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي، وهدفي تمثيل أبناء الإمارات أمام المجلس الوطني، وتوصيل أصواتهم لأصحاب القرار، الإمارات من خلال نجاحاتها المتتالية قطعت مشواراً كبيراً في التطور على مختلف المجالات، ولا بدّ أن يطال هذا النجاح باقي المجالات، بما فيها نجاح انتخابات المجلس الوطني بسواعد أبنائها، أتقدم بالشكر لكل من أسهم في هذا النجاح في الدورات السابقة، وعلينا أن نستكمل المشوار من بعد، كما أتمنى على أبناء الوطن التأكد من وجود أسمائهم بين القوائم للمشاركة وعدم إضاعة الفرصة، وأطمح أن تكون عملية الصوت الواحد، قد أسهمت في استقرار الناخب ومعرفة هدفه من خلال المرشح النهائي والتصويت له. عبيد حميد عبيد علي سعيد، أصغر المتقدمين للترشح بلجنة أم القيوين لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي، بعمر 28 عاماً، متزوج وأب لثلاثة أطفال، ويعمل بوزارة الداخلية منذ عام 2007، يقول: هدفي من الترشح نقل هموم الناس وآرائهم ومشكلاتهم، واستكمال مسيرة المجلس الوطني الاتحادي في دوراته السابقة، وكوني شاباً، أتمنى من فئة الشباب من الجنسين المشاركة في الانتخابات، وعدم التخاذل في خدمة الوطن، خاصة أن القيادة الرشيدة منحت الشباب الحق بالمشاركة في الانتخابات على مستوى الترشح أو الانتخاب، أرى في الشباب الإماراتي وعياً ثقافياً وأفكاراً وتطلعات بناءة، وأنهم قادرون على خدمة وطنهم، أعضاء المجلس الوطني السابقون أسهموا بشكل كبير في نقل هموم الناس، ودورنا نحن الشباب، أخذ الراية من بعدهم، والسير على الدرب نفسه، لتحقيق المصلحة والمنفعة العامة لأبناء شعب الإمارات. لقطة ثمّن سلطان حميد بن ربيعة عضو لجنة إمارة أم القيوين لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي، مشاركة أصغر مرشّح، وهو المواطن عبيد حميد عبيد، وحثه على المثابرة واستكمال المسيرة حتى آخر المشوار، متمنياً أن يكون مثالاً مشرفاً لباقي أبناء الإمارة وقدوة لهم للمشاركة في الدورات القادمة للمجلس الوطني. مرشح سابق: عدم نجاحي في الماضي لم ينقص من عزيمتي

مشاركة :