تفاعل الوسط الرياضي مع ذكرى يوم الشهيد، تخليداً ووفاءً وعرفاناً بتضحيات وعطاء وبذل شهداء الوطن وأبنائه البررة، الذين وهبوا أرواحهم لتظل راية الإمارات خفاقة عالية، وأكد رياضيون أن يوم الشهيد سيبقى مصدر إلهام وفخر كبيرين لشعب الإمارات. من جانبه، قال رئيس مجلس الشارقة الرياضي، عيسى هلال: «إن يوم الشهيد مناسبة جليلة للفخر والاعتزاز بما قدمه أبناء الإمارات البواسل من بطولات وتضحيات لنصرة الحق والقيم والمبادئ النبيلة التي زرعها القائد المؤسس، المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ويعد فرصة لإحياء ذكرى جنودنا البواسل لتقديم القدوة والنموذج للأجيال القادمة، وتعريفهم بمفهوم التضحية في سبيل الوطن، وإلهامهم للمضي بثبات في عملية البناء والنمو والازدهار لصناعة مستقبل أفضل، لتظل ذكرى شهداء الوطن الأبرار وبذلهم وتضحياتهم بأرواحهم الغالية محفورة في صفحات وذاكرة الوطن ووجدان أبناء الإمارات، وحتى تستلهم الأجيال الحاضرة والقادمة عطاءهم وبذلهم وأعمالهم الجليلة». وأضاف في بيان صحافي: «إن يوم الـ30 من نوفمبر من كل عام سيظل باقياً على مدار الزمن، وستتناقله الأجيال وتتوارثه، ولتظل صورة وملامح وبطولات الشهداء مضرب مثل، ومدرسة في حب الوطن وقيادته الرشيدة، ولتعزيز أواصر العلاقات الأسرية بين القيادة وأبنائها. نبتهل إلى الله سبحانه وتعالى أن يرحم شهداءنا الأبرار البواسل، الذين جادوا بأرواحهم وهم يدافعون عن ثرى الوطن في ميادين العزة والفخر والشرف والواجب المقدس، سطروا بدمائهم الزكية أروع الأمثلة في البطولة والتضحية، وذلك في سبيل الدفاع عن الوطن، والحفاظ على منجزاته ومكتسباته، وصون أمنه واستقراره، لتبقى راية وطننا شامخة خفّاقة في كل الميادين». وأعرب رئيس اتحاد الإمارات للفروسية والسباق، اللواء الدكتور أحمد الريسي، عن بالغ فخره بيوم الشهيد، لما يمثله من مزيج فريد من الشعور بالعزة والوطنية، وأكد أن شهداء وطننا الأبرار هم الذين يسطّرون بدمائهم الطاهرة تاريخنا، ويبذلون أرواحهم في سبيل الدفاع عنا وحمايتنا، ضاربين بذلك أروع الأمثلة في التضحية والفداء والانتماء للأرض والوطن. وأضاف في بيان صحافي: «إن من أبرز ما يمثله ذاك اليوم العظيم هو الشعور بالولاء لقيادتنا الرشيدة، التي أصّلت لعلاقة وثيقة بالشعب، تمثلت بأبهى أشكال التلاحم والتناغم والانسجام». وأشار إلى أن: «أقل ما يمكن تقديمه لشهدائنا الأبرار أن نتذكر تضحياتهم، ونقدر دماءهم، وأنهم ضحوا بأغلى ما يملكون في سبيل هذه الأرض الطيبة، كما أن من الواجب علينا أن نذكّر أبناءنا دائماً بما يمثله يوم الـ30 من نوفمبر من كل عام (يوماً للشهيد)، تخليداً ووفاءً وعرفاناً بتضحيات وعطاء وبذل شهداء الوطن وأبنائه البررة، الذين وهبوا أرواحهم لتظل راية الإمارات خفاقة عالية، وهم يؤدون مهامهم وواجباتهم الوطنية داخل الوطن وخارجه في الميادين المدنية والعسكرية والإنسانية كافة، فلا يقتصر شهداء الإمارات فقط على الذين استشهدوا ضمن القوات المسلحة، بل يشمل ذلك جميع الأشخاص الذين ضحوا بأرواحهم في جميع المجالات، سواءً العسكرية ضمن القوات المسلحة ووزارة الداخلية، أو الدبلوماسية، أو مجندي الخدمة الوطنية، لينعم أبناء وطننا الغالي ومقيموها دائماً بالأمن والأمان». وأكد رئيس رابطة المحترفين، عبدالله الجنيبي، أن: «الاحتفال بيوم الشهيد يأتي شهادة حق، وتعبيراً منا عن الوفاء لمن قدموا أغلى ما يملكون للدفاع عن دينهم ووطنهم، ولمن ضحوا بأنفسهم حتى ينعم غيرهم بحياة آمنة، وهؤلاء الشهداء سيظلون تيجاناً على رؤوسنا». وأضاف: «يوم الشهيد يمثل ملحمة وطنية تجمع أطراف المجتمع الإماراتي، لتكريم أبطال الوطن، تقديراً لتضحياتهم في ساحات الحق والواجب، وستظل دولتنا الحبيبة عنواناً للوفاء والوقوف بجانب الأشقاء في أوقات الأزمات والتحديات، وسيبقى هذا اليوم من كلّ عام يوماً خالداً في ذاكرة أبناء دولة الإمارات للاحتفاء بمن وهبوا أرواحهم فداء للوطن، ودلالة على قوة النسيج الإماراتي ووحدته، ويعكس ما تتمتع به الدولة من تلاحم وطني يعزز أمنها واستقرارها على المستويات كافة». تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :