خسارة لمؤشرات البورصة... والسيولة 70 مليون دينار

  • 11/30/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

على عكس التقديرات، سجلت مؤشرات بورصة الكويت في مستهل تعاملات الأسبوع الاستثنائي والمؤمل عليه كثيرا، بسبب دخول سيولة الصناديق العالمية مورغان ستانلي، تراجعا ملحوظا بنسبة 0.65 في المئة على مستوى السوق العام، حيث فقد 36.23 نقطة، ليقفل على مستوى 5522.45 نقطة، وتراجعت سيولة الجلسة مقارنة مع الجلسة السابقة بنسبة كبيرة، وتوقفت أمس عند 70.2 مليون دينار تداولات 167.8 مليون سهم من خلال 9301 صفقة، وتم تداول 117 سهما ربح منها 33 فقط، في حين خسرت أسهم 65 شركة، وثبتت أسعار 19 سهما دون تغير، وكان الضغط على أسهم السوق الأول التي تراجع معظمها، حيث خسر 12 سهما وربحت 3 أسهم، في حين ثبت 5 أسهم دون تغير، ليخسر مؤشر السوق الأول نسبة 0.8 في المئة تعادل 49.05 نقطة، ليقفل على مستوى 6106 نقاط، بسيولة متراجعة الى مستوى 67.3 مليون دينار، تداولت 112.7 مليون سهم عبر 7252 صفقة، وخسر مؤشر رئيسي 50 نسبة 0.53 في المئة، أي 23.53 نقطة، ليقفل على مستوى 4449.75 نقطة، بسيولة متراجعة بشدة الى 2.5 مليون دينار فقط تداولت 38.6 مليون سهم نفذت من خلال 1383 صفقة، وتم تداول 44 سهما في رئيسي 50 ارتفع منها 14 سهما، وخسر 26، بينما ثبت 4 أسهم دون تغير. وانصبت معظم التقديرات على نمو مؤشرات البورصة قبل يوم من دخول سيولة الأسواق الناشئة مورغان ستانلي القياسية التي تقارب 2.8 مليار دولار، لكن ذلك لم يحدث، حيث سرت عمليات ضغط وبيع على معظم أسهم الترقية بينما قائدها سهم الوطني الذي استحوذ على حوالي ثلث تداولات الجلسة، غير أنه انتهى الى الاستقرار وتراجع البقية بنسب واضحة، خصوصا بيتك وزين اللذين خسرا نسبة 1.4 في المئة، كما خسرت أسهم بنك بوبيان وصناعات نسبة فاقت 2 في المئة، ولم يربح سوى أسهم بوبيان للبتروكيماويات والدولي وسهم البورصة وبنسب محدودة، بينما على الطرف الآخر فترت تعاملات السوق الرئيسي، وتراجعت سيولته بشدة، وهي الأدنى خلال هذا الشهر، كما تعرضت مجموعة من الأسهم فيه للخسارة، كان ابرزها السلام والمال والتجارية وألافكو ورماية وتعمير، وكان سهم بتروغلف أبرز الرابحين، غير انه ومن معه من الرابحين لم يغيروا شيئا كثيرا، حيث خسر السوق الرئيسي نصف نقطة مئوية، لتنتهي الجلسة بخسائر مفاجئة عكس توقعات المراقبين. خليجيا، تباين أداء مؤشرات أسواق المال بدول مجلس التعاون الخليجي، وسجلت مؤشرات السعودية وأبوظبي والبحرين نموا، بينما تراجع البقية بشكل واضح، خصوصا في الكويت ودبي، بالرغم من مكاسب أسعار النفط واستمرار إيجابية أخبار لقاحات كورونا، وسط بعض التحفظ عن الأخبار السياسية الإقليمية، خصوصا فيما يتعلق بعلاقة إيران والولايات المتحدة بعد اغتيال أحد أكبر العلماء النوويين في طهران أمس الأول.

مشاركة :