أعلنت وزارة الاقتصاد، أمس، عن استدعاء 33 ألفاً و430 سيارة من علامات «تويوتا»، و«لكزس»، و«جي إم سي» التجارية، لعيوب تصنيعية. وأوضحت الوزارة أن الاستدعاء، لدواعي السلامة، يشمل 18 ألفاً و954 سيارة من طرز «تويوتا كورولا»، و«إف جي هايس»، و«إي إم في»، و«برادو»، و«أفالون»، و«كامري» موديلات الأعوام 2017 و2018 و2019، فضلاً عن استدعاء 14 ألفاً و469 سيارة من «لكزس إل إكس»، و«جي إكس 460»، و«آر إكس»، و«آر إكس هايبرد»، و«إن إكس»، و«إل إس»، و«جي إس»، و«آي إس»، و«إل سي 500»، و«آر سي»، موديلات الأعوام 2017 و2018 و2019، وذلك بالتعاون مع «شركة الفطيم للسيارات»، الوكيل المحلي المستورد لسيارات «تويوتا» و«لكزس» في الدولة. وأوضحت وزارة الاقتصاد في تقريرها أن المركبات المشمولة بالاستدعاء مزوّدة بمضخة وقود قد تتعرض للتوقف عن العمل، وقد يظهر ضوء تحذيري أو رسالة على لوحة العدادات، فضلاً عن أن المحرك قد يعمل بشكل متقطع، ما قد يؤدي إلى توقف المركبة عن العمل، وعدم القدرة على إعادة تشغيلها إذا ما تم فقدان القوة المحركة أثناء القيادة بسرعات أعلى، وهو أمر قد يزيد من خطورة وقوع حادث. وأكدت «الاقتصاد» أن «الفطيم للسيارات» ستبادر بالاتصال بالمتعاملين المعنيين لإبلاغهم بالحملة، وضرورة إحضار سياراتهم بمجرد توافر قطع الغيار المطلوبة، لافتة إلى أنه ستتم عملية التصليح بشكل مجاني. كما أعلنت الوزارة عن استدعاء، لدواعي السلامة، يشمل سبع سيارات من طراز «جي إم سي أكاديا» موديل 2020، بالتعاون مع «شركة الكندي للسيارات»، و«شركة بن حمودة للسيارات»، وكيلي علامة «جي إم سي» في الإمارات، شركة «جنرال موتورز». وأرجعت الوزارة الاستدعاء إلى تبديل إحدى وحدات مضخة الوقود، إذ إن بعض وحدات ضخ الوقود في المركبات المعنية بالاستدعاء، قد تحتوي على تشوّهات داخل أنبوب المزج، وهو أمر قد يمنع نقل الوقود من الجانب الثانوي لخزان الوقود إلى الجانب الأساسي، ما قد يؤدي إلى عرقلة تدفق الوقود إلى المحرك عند مستويات الوقود المنخفضة، وبالتالي قد تتوقف المركبة فجأة. وذكرت وزارة الاقتصاد أن المتعاملين المعنيين سينتظرون اتصالاً من وكيل «جنرال موتورز» لحجز موعد، وفقاً لما يناسبهم لأجراء الفحص والتعديلات اللازمة. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :