لحظة وداعك

  • 11/30/2020
  • 01:20
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

كنت أحسب إنك ذخر واتحمل اوجاعك وأقول ضيمك ، ولافرقاك لو ساعة شاعر تألق على بساط القصيدة المغناة وسجل حضورًا لافتًا عبر حناجر عباقرة الطرب في الوطن العربي.. منح الشعر مكانة مميزة وأبدع في كتابة إحساس يعبر عن الوجدان إنه صالح الشادي الشاعر الكبير الذي خصَّ «الرياضية» بهذا النص: ماصار يكفي ، وحانت لحظة وداعك شكرا على الضيق والتلويع وأنواعه أخلصت ، لكن بذبح القلب و خداعك وأكرمتني بالجحود ، وقلّت الطاعة كنت أحسب إنك ذخر واتحمل اوجاعك وأقول ضيمك ، ولافرقاك لو ساعة وأثرك سفر في سراب القيظ، وصداعك مابه ولاعرق وسط الراس مالاعه خذلت ظني و بعت احساس ماباعك وياحيف ورد الوفا ماصنت مرباعه ولوعتني ، لكن أدري هذي أطباعك مايطربك غير شوف الروح ملتاعة ياحب ، ليت الحشا قبل أمس ماطاعك ولا تغناك بالي واسدل شراعه خلاص ما ابيك.. رح دوّر على اتباعك أنا نسيت الوداد وبا كسر ذراعه

مشاركة :