ذكرت وسائل إعلام سنغافورية، أن امرأة أصيبت بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" في مارس الماضي، عندما كانت حامل، لتلد طفلا يحمل أجسام مضادة ضد كوفيد-19". وقالت المواطنة السنغافورية سيلين نج تشان، إلى صحيفة ستريت تايمز، إن ابنها ولد هذا الشهر بأجسام مضادة لكورونا، حيث يعتقد الطبيب أنها نقلت إليه الفيروس أثناء الحمل. ومن جانبها، تقول منظمة الصحة العالمية إنها لم يتم التأكد من إمكانية نقل السيدة الحامل للفيروس إلى الجنين. وأفاد الأطباء في الصين أن الأجسام المضادة عند الأطفال المولودين لنساء مصابات بفيروس كورونا تميل إلى الانخفاض بمرور الوقت.في غضون ذلك، وجدت دراسة طبية نشرها أطباء أمريكيون الشهر الماضي أن انتقال الفيروس من الأمهات إلى الأطفال حديثي الولادة أمر نادر الحدوث.وأظهرت دراسة جديدة، ارتفاع نسبة القلق لدى الشباب بسبب الإغلاق الحكومي في غالبية دول العالم بفعل فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، بمعدل الضعف. وقالت الدراسة التي نشرتها شبكة "سي إن إن" الأمريكية، إن عدد الأشخاص من الشباب المصابين بالقلق ارتفع من 13% إلى 24%، في الأعمار بين 27 إلى 29 عاما. ووجد الباحثون أنه حتى عندما بدأت قيود الإغلاق في يونيو تتراجع، ظلت مستويات القلق مرتفعة وقالوا إنهم يتوقعون استمرار ذلك هذا الشتاء.واستخدمت الدراسة بيانات السنوات السابقة مع نتائج استبيانين لكوفيد 19 من هذا العام لفهم تأثير الوباء على الصحة العقلية.وجد الباحثون أن النساء، وأولئك الذين يعانون من ظروف صحية موجودة مسبقًا، والذين يعيشون بمفردهم أثناء الوباء، والذين يعانون من العزلة الذاتية والذين يعانون من مشاكل مالية مؤخرًا، معرضون لخطر تدهور الصحة العقلية.وتسببت الدراسات في صدى ما ذكرته المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها في أغسطس الماضي، حيث تضاعف عدد الأمريكيين الذين أبلغوا عن أعراض القلق ثلاث مرات مقارنة بالوقت نفسه من العام الماضي.وأشار تقرير أن الأمريكيين يعانون من مشاكل الصحة العقلية المرتبطة بفيروس كورونا المستجد أكثر من الأشخاص في البلدان الأخرى، وتقول مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إن الوباء تسبب في أزمة صحية عقلية في الولايات المتحدة.
مشاركة :