نظم اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في رأس الخيمة، في قاعة جمعة الفيروز في مقره بمنطقة النخيل، أمسية لمناقشة مجموعة نقش حناء، للقاصة الإماراتية مريم الزعابي، وقدمتها الشاعرة فاطمة المعمري. أشادت المعمري، بتجربة الضيفة في تقديمها الأمسية، وقالت: إن الزعابي تشتغل على الرواية والقصة القصيرة، وهي من المتميّزات في هذا الفن، حيث صدر لها رواية بالأحمر فقط، ومجموعة قصصية بعنوان نقش حناء، إضافة إلى مجموعة قصصية للأطفال، وستصدر لها قريباً رواية بعنوان فالنتين. وقرأت الزعابي قصتين الأولى الأوراق المبعثرة والثانية مؤلم. وأشاد الشاعر أحمد عيسى العسم بتجربة الزعابي. وأشار د. هيثم يحيى الخواجة إلى ميل القاصة إلى الحداثة في معمارية قصتها، ما يتجسّد في الحيوية والنهايات المفتوحة، وفي الموضوع الاجتماعي المهم في قصة مؤلم، والبعد النفسي في قصة الأوراق المبعثرة، مشيرا إلى أهمية الزمكانية وضرورة الإيغال في البوح، من أجل المزيد من ملامسة أعماق النفس والروح البشرية، وتوقفت الشاعرة أمل إسماعيل عند أسلوب القاصّة السهل الممتنع. وتحدث الناقد زكريا أحمد عيد عن تجربتها، وتوقف عند روايتها التي ستصدر قريباً. ومن قصة الأوراق المبعثرة، تقول: توقفت، تنفست قليلاً، فلقد أجهدت نفسها بحثاً، تريد أن تسترجع ذاكرتها التي تعاني منها منذ مدة، فقد أصيبت بعدة خيبات أمل، أفقدتها حدة التركيز وتقول في قصة مؤلم: لم تتفوه بكلمة واحدة، ولكنها أدركت بأنه جاء بعد أن غاب طوال الشهر، إنه زوج والدتها، الذي ارتبطت به منذ أعوام بعد انفصالها عن والد مريم. وفي نهاية الأمسية قدم أحمد العسم شهادة تقدير للزعابي، باسم فرع اتحاد الكتاب في رأس الخيمة.
مشاركة :