انخفضت مبيعات الهواتف الذكية العالمية للمستخدمين النهائيين بنسبة 5.7 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، لتصل إلى 366 مليون وحدة في الربع الثالث من عام 2020، وذلك وفقًا لشركة أبحاث السوق جارتنر. وتشير الأرقام الجديدة إلى حدوث بعض التعافي في مبيعات الهواتف الذكية حيث يطرح البائعون مجموعة كبيرة من أجهزة 5G الجديدة. ولا تزال الأرقام – بالرغم من انخفاضها – تمثل تحسنًا واضحًا بالمقارنة مع النصف الأول من هذا العام، عندما تراجعت المبيعات بنسبة 20 في المئة في الربع الأول والثاني، وذلك بسبب تأثيرات الجائحة في الإنفاق. ونشرت شركة أبحاث السوق IDC في الأسبوع الماضي تقريرًا يتوقع أن تنمو مبيعات الهواتف الذكية بنسبة 2.4 في المئة في الربع الرابع مقارنة بالربع الرابع لعام 2019. ولا تزال الأسعار بحاجة إلى الانخفاض بالنسبة للهواتف الذكية الداعمة لشبكات الجيل الخامس لكي تصل إلى جمهور أوسع. وقالت IDC: إن متوسط ​​سعر البيع للهاتف الذكي المزود بتقنية 5G في عام 2020 هو 611 دولار، لكنها تعتقد أنه بحلول عام 2024 سينخفض ​​هذا السعر إلى 453 دولار، مدفوعًا بالهواتف العاملة بنظام أندرويد، التي هيمنت بشكل جماعي على مبيعات الهواتف الذكية لسنوات. وواصلت سامسونج ريادتها من حيث الوحدات الإجمالية مع 80.8 مليون وحدة، وحصة سوقية تبلغ 22 في المئة، تليها هواوي بحصة 14.1 في المئة و 51.8 مليون وحدة. وتقدمت شاومي على آبل لتحتل المركز الثالث لأول مرة على الإطلاق بمبيعات بلغت 44.4 مليون وحدة، فيما باعت آبل 40.5 مليون وحدة في الربع الثالث من عام 2020. وحصلت شركتا شاومي وآبل على حصة سوقية تبلغ 12.1 في المئة و 11.1 في المئة على التوالي، بينما احتلت أوبو المرتبة الخامسة بحصة سوقية تبلغ 8.2 في المئة. وانخفض إجمالي مبيعات الأجهزة المحمولة، وهو رقم يشمل الهواتف الذكية والهواتف المفتقرة إلى الوظائف المتقدمة للهاتف الذكي، بنسبة 8.7 في المئة على أساس سنوي ليصل إلى 401 مليون وحدة في الربع الثالث من عام 2020. وتؤكد هذه الأرقام على قلة عدد الهواتف غير الذكية التي يتم بيعها في الوقت الحالي، كما أنها تؤكد أيضًا أن تلك الأجهزة الأقل تطوراً تشهد ضغط مبيعات أكبر من الأجهزة المتطورة.