طالب رئيس السلطة القضائية الإيرانية، إبراهيم رئيسي، الاثنين، أجهزة المخابرات والأمن بعدم التردد في تحديد وتدمير شبكات التسلل. وحث الجهات المسؤولية في الأمن وهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة والمخابرات على تشكيل مجموعة عمل خاصة لملاحقة مرتكبي جريمة اغتيال فخري زاده. وقال رئيسي إن أجهزة المخابرات والأمن يجب أن تقوم بمواجهة حاسمة وسريعة ضد من يتآمر عبر إرسال إشارات للعدو من الداخل، مؤكداً أنه لا ينبغي إهمال الإجراءات الرادعة ضد العدو ، لأن الأخير لا يعرف إلا منطق القوة. هذا ومن المتوقع أن تقوم السلطات الإيرانية باعتقالات مدروسة بحثاً عمن تقدمهم قرباناً على مذبح هيبتها التي تصدعت بشدة إثر اغتيال فخري زاده. ونقلت وكالة "يونيوز" للأخبار، الموالية لإيران، الاثنين، عن وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي قوله، إن "ردنا على اغتيال فخري زاده قادم وحتمي". يأتي ذلك فيما أعلن رئيس منظمة الطاقة النووية الإيرانية أن بلاده لن تتهاون في الرد على من قتل العالم فخري زاده. وقالت المنظمة، الأحد، إن منفذي الانفجار الأخير في موقع نطنز النووي هم أنفسهم من قتلوا فخري زاده، متهمة إسرائيل بالتورط في القضيتين، فيما نقلت وسائل إعلام إيرانية عن لجنة الأمن القومي القول إن إسرائيل تقف وراء اغتيال فخري زاده. وتزامناً، أفادت بعض وسائل الإعلام الإيراني بأن اغتيال فخري زاده نُفذ بأسلحة إسرائيلية تم التحكم بها عبر الأقمار الصناعية.
مشاركة :