يمتلك فيس بوك أداة اعلانية تسمى Conversion Lift والتى يستخدمها المعلنون لقياس زيادة إعلاناتهم عبر فيس بوك، واتخاذ قرارات بشأن إنفاقهم عبر الشبكة الاجتماعية، حيث تسمح بقياس التأثير بالحصول على نظرة ثاقبة على تأثير الإعلانات على القيمة التجارية الحقيقية، وفى الماضى، كانت معظم الأنشطة عبر الإنترنت تتم على أجهزة كمبيوتر سطح المكتب، حيث كانت أنظمة القياس القائمة على ملفات تعريف الارتباط “كوكيز” فعالة، ولكن اليوم، يحدث استهلاك المحتوى اليومى للشخص عبر أجهزة متعددة، مما يجعل القياس عبر الأجهزة أكثر أهمية من أى وقت مضى.وتستخدم أداة Conversion Lift منهجية قياسية ذهبية لالتقاط التأثير السببى لإعلانات Facebook وInstagram وAudience Network على أداء الأعمال، إلا أن فيس بوك اعترف مؤخرا بإخفاق أداته الإعلانية Conversion Lift، ويبدو أن تصحيح هذا المشكلة قد يكون مكلفًا للشركة، إذ تؤثربشكل كبير على سمعتها.فيما أشارت التقارير إلى أن هذا الخطأ فى أداة فيس بوك الإعلانية أثر على عدة آلاف من المعلنين، ولمدة عام تقريبًا، كان المعلنون الذين يستخدمون أحدث أداة إعلانية من فيس بوك ويتلقون عن غير قصد بيانات خطأ.وأثرت المشكلة بشكل خاص على فئات معينة، مثل البيع بالتجزئة، حيث زاد المسوقون هذا العام الإنفاق عبر فيس بوك بنسبة بين 5 و10 فى المئة خلال المراحل المبكرة من الوباء، وأشارت المصادر إلى أن الخطأ بالأداة الإعلانية أيضا أثر على معلنى وسائل الإعلام ومنافسى فيس بوك، والمكان الذى يختار المسوقون إنفاق ميزانيتهم عليه.