استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي بقصر الاتحادية، اليوم الاثنين، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بحضور سامح شكري وزير الخارجية، وعباس كامل رئيس المخابرات العامة، كما شارك من الجانب الفلسطيني كلٌ من حسين الشيخ رئيس هيئة الشئون المدنية، واللواء ماجد فرج رئيس جهاز المخابرات العامة، والسفير الفلسطيني بالقاهرة السيد دياب اللوح.وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن اللقاء تناول آخر مستجدات القضية الفلسطينية وعملية السلام في الشرق الأوسط. وأكد الرئيس أن القضية الفلسطينية ستظل لها الأولوية في السياسة المصرية، مشددًا على ثبات الموقف المصري تجاه القضية، ودعم مصر الكامل للمواقف والاختيارات الفلسطينية تجاه التسوية السياسية، واستمرار مصر في بذل جهودها من أجل استعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة وفق مرجعيات الشرعية الدولية، مع التأكيد على أن المرحلة الحالية تتطلب التكاتف وتكثيف كافة الجهود العربية من أجل استئناف مفاوضات عملية السلام.من جانبه، أكد الرئيس الفلسطيني على ما يوليو من أهمية للتشاور والتنسيق مع الرئيس بشأن مجمل الأوضاع الفلسطينية ومحددات الموقف الفلسطيني في ظل التطورات التي تشهدها القضية، وكذا المتغيرات المستجدة على الساحتين الإقليمية والدولية خلال الفترة الأخيرة، معربًا عن تقديره لجهود مصر ومواقفها التاريخية والثابتة في دعم القضية الفلسطينية، وتحركاتها على مختلف الأصعدة سعيًا للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني، وكذلك لتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية.وأضاف المتحدث الرسمي، أنه تم التوافق على مواصلة التشاور والتنسيق المكثف بين الرئيسين من أجل متابعة ما سيتم من خطوات خلال الفترة المقبلة سعيًا نحو حلحلة الوضع الراهن بالعودة إلى مسار المفاوضات.كما شهد اللقاء استعراض الجهود المصرية لتثبيت الهدوء في قطاع غزة، حيث أوضح الرئيس أن التحركات المصرية دائمًا ما تستهدف الحفاظ على أمن واستقرار الشعب الفلسطيني وتحسين الأوضاع الإنسانية والمعيشية والاقتصادية بالقطاع، وأن مصر مستمرة في جهودها لإتمام عملية المصالحة وتحقيق توافق سياسي في إطار رؤية موحدة بين جميع القوى والفصائل الفلسطينية، بما يُحقق وحدة الصف ومصالح الشعب الفلسطيني الشقيق.
مشاركة :