تستعد إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإضافة شركة "إس إم أي سي" الصينية الرائدة في صناعة الرقائق وشركة النفط والغاز البحري الوطني إلى قائمة سوداء للشركات العسكرية الصينية المزعومة، بحسب ما بينت وثيقة ومصادر، مما يحد من وصولهم إلى المستثمرين الأمريكيين ويصعد التوترات مع بكين قبل أسابيع من تولي الرئيس المنتخب جو بايدن منصبه. وأوضحت المصادر أنه لم يتضح على الفور متى ستنشر الشريحة الجديدة في السجل الفيدرالي، لكن القائمة تضم ثلاثة شركات بالإضافة إلى شركة "إس إم أي سي" وشركة النفط البحرية الوطنية الصينية، وفقاً لـ "رويترز". من ناحيتها ذكرت "إس إم أي سي" أنها واصلت التعامل البنّاء والصريح مع حكومة الولايات المتحدة، وأن منتجاتها وخدماتها كانت للاستخدامات المدنية والتجارية فقط، وليس للشركة علاقة بالجيش الصيني ولا تصنع لأي مستخدمين نهائيين عسكريين أو استخدامات نهائية. ومن جانبها، أشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون ينغ، إلى أن الصين تأمل في ألا تقيم الولايات المتحدة حواجز وعقبات أمام التعاون وتمييز ضد الشركات الصينية. ولم ترد وزارة الدفاع والسفارة الصينية في واشنطن على الفور على طلبات التعليق.
مشاركة :