صدر عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عدد جديد من مجلة الكرازة، حيث يحمل غلاف العدد الجديد والصادر في نسخة إلكترونية بدون النسخة الورقية نظرًا لاستمرار الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد والخاصة بفيروس كورونا، صورة لقداسة البابا تواضروس الثاني وعددًا من أحبار الكنيسة خلال تدشين كنيسة القديسة العذراء مريم قصرية الريحان الأثرية بمصر القديمة في يوم الأربعاء الثامن عشر من شهر نوفمبر الجاري والذي وافق العيد الثامن لجلوس لقداسته على كرسي مامرقس الرسول.وجاءت افتتاحية العدد بقلم قداسة البابا تواضروس الثاني تحت عنوان "مختارات حلو الكلام" لتحوى مجموعة منتقاة من روائع الحكم والأمثال والأقوال المأثورة في شتي مناحي الحياة.أقرأ أيضا .. أسقف شمال سيناء يُكرم المتفوقين والخريجين من أبناء الإيبارشية البابا تواضروس يعزي الأنبا بطرس في وفاة القمص سلوانس يوحنا أما عن المقالات فأستعرض نيافة الأنبا مكارى مختصر عن رسالة الماجستير الحاصل عليها والتي حملت عنوان "القراءات الكنسية الليتورجية خلال الصوم الأربعيني المقدس ما بين المخطوطات الصعيدية والبحيرية".وفى ذات السياق الدراسي أستعرض الراهب القس إيرينيوس البراموس رسالته في الماجستير والتي تناولت التراث القانوني للكنيسة القبطية من الناحية اللاهوتية.بينما أوضح الراهب القمص مكسيموس الأنطونى التجديدات والترميمات الحديثة التي تمت بمزار مارمرقس الرسول بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية بتوجيهات ورعاية قداسة البابا تواضروس الثاني، وحول العطاء التعليمى والثقافى لقداسة البابا تواضروس الثاني كتب الباحث ماجد كامل تحت ذات العنوان.كما أشار الأستاذ الدكتور إسحق إبراهيم عجبان عميد معهد الدراسات القبطية إلى المشروعات الجديدة التى افتتحها قداسة البابا بالمعهد.كان قداسة البابا تواضروس الثاني قد عقد خلال الفترة من ٢٧ إلى ٢٩ نوفمبر الجاري مؤتمرًا عن الخدمة عبر تطبيق زووم التقى فيه بحوالي ٥٠٠ من كهنة وخدام وخادمات إيبارشية جنوبي الولايات المتحدة الأمريكية بحضور أصحاب النيافة الأنبا يوسف أسقف الإيبارشية، والأنبا باسيل، والأنبا جريجوري الأسقفين العامين بالإيبارشية.وألقى قداسة البابا تواضروس الثاني خلال المؤتمر ثلاث محاضرات، أولاها محاضرة بعنوان "عمل النعمة في الخدمة" من خلال الأصحاح الرابع من رسالة كورنثوس الثانية وجاءت المحاضرة الثانية بعنوان "الخادم" من خلال رسالة تيموثاوس الثانية (٤ : ١ - ٥)؛ والمحاضرة الثالثة عن "المخدوم" من خلال رسالة فيلبي (٢ : ١ - ٥).واستغرق كل لقاء أكثر من ثلاث ساعات، حيث أجاب قداسته بعد كل محاضرة على كل أسئلة واستفسارات الآباء الكهنة والخدام والخادمات الذين تفاعلوا بفرح وامتنان شديدين مع قداسته الذي أظهر من خلال المؤتمر رعاية ومحبة فياضة لأبنائه من الكهنة والخدام والخادمات في المهجر، واهتمامًا قويًا بالتواصل معهم وإرشادهم فيما يخص العقبات والمشاكل التي تواجههم في الخدمة هناك.
مشاركة :