أعلنت الشركة المشغلة لخط الغاز "السيل الشمالي- 2" أمس، أنها سوف تستأنف أعمال مد خط الأنابيب في بحر البلطيق الشهر القادم، ويأتي ذلك في ظل الضغط الأمريكي المتزايد على المشروع. وأفاد مسؤول في الشركة، بأنها سوف تعاود العمل في موقع مد خط أنابيب الغاز الروسي "السيل الشمالي-2" في شهر ديسمبر القادم، وذلك بعد عام من الانقطاع، وعلى الرغم من تزايد ضغط واشنطن على المشروع. وأضاف مشغل المشروع، أنه يخطط لاستئناف أعمال مد الأنابيب في بحر البلطيق باستخدام سفينة مثبتة في مكانها في المنطقة الاقتصادية الخالصة بألمانيا، بعد أن تمت الموافقة من قبل وكالة الطاقة الدنماركية على استخدام السفن المثبتة التي كانت محظورة سابقا، كما وعد بالافصاح عن اسم السفينة لاحقا. وكانت الإذاعة الألمانية NDR، قد أعلنت في وقت سابق، أن مد الجزء القصير الأخير من "السيل الشمالي-2"، سوف يستأنف في الخامس من ديسمبر المقبل، مشيرة إلى أن حوالي 75 كلم من وصلة الغاز غير مكتملة بعد، وأن 16 كلم منها تقع في داخل المنطقة الإقتصادية الألمانية والباقي في المياه الدنماركية. وقال المدير الأول في فريق الموارد الطبيعية والسلع في وكالة "فيتش" للتصنيف في لندن، دميتري مارينتشينكو، إنه مع اقتراب اكتمال الارتباط في خط أنابيب الغاز بين روسيا وألمانيا، يمكن إطلاقه قبل نهاية الربع الأول من عام 2021. والجدير بالذكر، أنه تم تصميم "السيل الشمالي-2" البالغ طولة 1224 كلم، بهدف تعزيز إمدادات الغاز الطبيعي الروسي الأرخص ثمنا إلى ألمانيا والدول الأوروبية الأخرى، بمقدار 55 مليار متر مكعب سنويا. وقد حصل المشروع على جميع تصاريح التشغيل اللازمة من البلدان التي يمر خط الأنابيب عبر مياهها الإقليمية. المصدر: RTتابعوا RT على
مشاركة :