الملف الاقتصادي على رأس مباحثات مرتقبة بين نتانياهو والسيسي

  • 11/30/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة - من المنتظر ان يؤدي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين ناتانياهو زيارة الى مصر الأسابيع المقبلة للقاء الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وذلك وفق ما نشرته صحيفة معاريف الإسرائيلية اليوم الاثنين. وأكدت الصحيفة وفق مصادرها أن المباحثات ستتركز أساسا على الجانب الاقتصادي وسيليها لقاء بين وفود اقتصادية مصرية وإسرائيلية مضيفة " انه سيتم بحث المشاريع الاقتصادية المشتركة وتعزيز العلاقات التجارية بين البلدين". وحسب الصحيفة فان السلطات الإسرائيلية تعمل على تعزيز العلاقات الاقتصادية بينها وبين مصر بالتزامن مع تطوير العلاقات الاقتصادية بين تل ابيب وكل من المنامة وابوظبي عقب توقيع اتفاقيتي السلام في 15 نوفمبر/تشرين الثاني. ويعمل مسؤولون إسرائيليون ومصريون على إجراء مباحثات قبل عقد اللقاء المرتقب بين السيسي ونتانياهو. وأشارت الصحيفة الإسرائيلية ان "لنتانياهو تاريخا حافلا من اللقاءات مع القادة المصريين، ففي عام 2010 التقى بالرئيس آنذاك حسني مبارك، وبحث الجانبان محاولات فتح مفاوضات مباشرة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية". وفي 2016 خطط بنيامين نتانياهو لزيارة مصر ولقاء الرئيس السيسي لكن سرعان ما تم التراجع عن تلك الزيارة بعد تصريحات وصفت من القاهرة بانها غير مقبولة لوزير الطاقة الإسرائيلي، يوفال شتاينتس الذي أفاد بان القاهرة خضعت لمطالب تل ابييب باغراق انفاق حماس على الحدود مع قطاع غزة. وتشهد المنطقة زخما بخصوص السلام بين دول عربية واسرائيل حيث تظهر الملفات الاقتصادية والتعاون الاقتصادي والتجاري على رأس الملفات المطروحة. وبالتزامن مع المعلومات التي نشرتها صحيفة معاريف  شد السيسي أن القضية الفلسطينية ستظل لها الأولوية في السياسة المصرية وذلك خلال اسستقباله اليوم الاثنين بقصر الاتحادية  في القاهرة الرئيس الفلسطيني محمود عباس.واكد السيسي انه ثابت ثبات الموقف المصري تجاه القضية، ودعم مصر الكامل للمواقف والاختيارات الفلسطينية تجاه التسوية السياسية مشددا على استمرار بلاده في بذل جهودها من أجل استعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة وفق مرجعيات الشرعية الدولية، مشيرا إلى أن المرحلة الحالية تتطلب التكاتف وتكثيف كافة الجهود العربية من أجل استئناف مفاوضات عملية السلام. و أشار الرئيس الفلسطيني إلى ما يوليه من أهمية للتشاور والتنسيق مع الرئيس المصري  بشأن مجمل الأوضاع الفلسطينية ومحددات الموقف الفلسطيني في ظل التطورات التي تشهدها القضية، اضافة الى المتغيرات المستجدة على الساحتين الإقليمية والدولية خلال الفترة الأخيرة. وثمن الرئيس الفلسطيني جهود مصر ومواقفها التاريخية والثابتة في دعم القضية الفلسطينية، وتحركاتها على مختلف الأصعدة سعياً للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني، وكذلك لتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية. وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة  المصرية بأن اللقاء تناول آخر مستجدات القضية الفلسطينية وعملية السلام في الشرق الأوسط. وتابع " أنه تم التوافق على مواصلة التشاور والتنسيق المكثف بين الرئيسين من أجل متابعة ما سيتم من خطوات خلال الفترة المقبلة سعياً نحو حلحلة الوضع الراهن بالعودة إلى مسار المفاوضات. كما شهد اللقاء وفق الناطق باسم الرئاسة المصريةاستعراض الجهود المصرية لتثبيت الهدوء في قطاع غزة، حيث أوضح الرئيس  المصري أن التحركات المصرية دائماً ما تستهدف الحفاظ على أمن واستقرار الشعب الفلسطيني وتحسين الأوضاع الإنسانية والمعيشية والاقتصادية بالقطاع. كما اكد السيسي أن مصر مستمرة في جهودها لإتمام عملية المصالحة وتحقيق توافق سياسي في إطار رؤية موحدة بين جميع القوى والفصائل الفلسطينية، بما يُحقق وحدة الصف ومصالح الشعب الفلسطيني.

مشاركة :