مع تجمّد سطح البحيرة، تتحول المنطقة إلى ساحة للترفيه، بفضل أنشطة التزلج باستخدام زلاجات خاصة تجرها الخيول، والتي تحولت إلى رمز للمنطقة. أما صيّادو الولاية، فإنهم يلجؤون لاستخدام طريقة "الإسكيمو" في عملية الصيد، حيث يحفرون الحفر في الجليد ويلقون بالشباك ويتركونها مدة أسبوع ثم يرجعون لسحب الشباك المليئة بالأسماك. وفي إطار تدابير الوقاية من فيروس كورونا، عمد منظمو رحلات التزّلج بواسطة الخيول، إلى اعتماد مستلزمات تستخدم لمرة واحدة فقط في التزّلج، حرصاً على سلامة الزوّار. وفي حديثه للأناضول، قال دورال طاشدمير، أحد منظمي رحلات التزلج بواسطة الخيول، إن منطقة بحيرة تشيلدر تجذب الزوار المحليين والأجانب بحلول موسم الشتاء من كل عام. وأضاف أن منظمي الرحلات يحرصون على مراعاة تدابير الوقاية من كورونا، خلال جولات التزلج. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :