بدأت منظمة أوبك، منذ قليل جلسة مغلقة اليوم الاثنين، وسط توقعات تمديد التخفيضات بين 3 و4 أشهر، أو زيادة الإنتاج تدريجيا من يناير 2021. ومن جانبه، قال وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه، إنه لا يتوقع اجتماعا سهلا لأوبك بسبب معارضة بعض الأعضاء تمديد اتفاق خفض الإنتاج. ونقلت وكالة أنباء شانا التابعة لوزارة النفط الإيرانية عن الوزير قوله "لن يكون اجتماعا سهلا". وتابع: "بعض الأعضاء يعارضون تمديد خفض الإنتاج وهذا يجعل الأمر صعبا". وفي سياق متصل، قال مصدر حكومي لرويترز اليوم الاثنين، إن كازاخستان مستعدة للتوصل إلى اتفاق مع بقية أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) والدول غير الأعضاء في المنظمة حول مستقبل تخفيضات إنتاج النفط الحالية، بحسب ما ورد في رويترز. وفي وقت سابق، قالت مصادر في أوبك+ لرويترز إن أعضاء المجموعة المعروفة باسم أوبك+ سينظرون فيما إذا كانوا سيمددون تخفيضات النفط الحالية لمدة تتراوح بين 3 و4 أشهر أو زيادة الإنتاج تدريجيا من يناير/كانون الثاني خلال يومين من محادثات تبدأ اليوم. وتعليقا على التقارير التي أفادت بأن الدولة الواقعة في آسيا الوسطى، والحليف الوثيق لروسيا، عارضت تمديد التخفيضات، قال مصدر في حكومة كازاخستان: "لسنا ضد (إيجاد) توافق. لقد عبرنا عن موقفنا، نحن مستعدون لمناقشته مع شركائنا". وتجبر التخفيضات كازاخستان على خفض إجمالي إنتاجها من النفط ومكثفات الغاز إلى ما يقدر بنحو 85.6 مليون طن من 90.5 مليون طن العام الماضي. من جانبه، صرح وزير الطاقة الجزائري أن ضعف الطلب على النفط سيستمر في الربع الأول، مشيرا إلى أن اللقاح سيستغرق وقتا.
مشاركة :