صفقات مشبوهة جديدةبين قطر وتركيا

  • 11/30/2020
  • 19:21
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

28 قمة جمعت الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مع أمير قطر تميم بن حمد خلال 70 شهرا فقط، كشفت عن حجم الصفقات المشبوهة التي تجمع الاثنين، بعدما حققا رقما قياسيا في اللقاءات الثنائية في تاريخ العلاقات بين البلدين.الاتفاقيات العديدة التي أبرمها الاثنان كانت سببا في هجوم بلا هوادة من الأحزاب السياسية التركية على حكومة العدالة والتنمية، خصوصا الاتفاقيات العشر التي أبرمت خلال زيارة أمير قطر الأخيرة إلى أنقرة.. وفقا لتقرير قناة (سكاي نيوز) العربية. وصفت المعارضة التركية حكومة إردوغان بأنه لم يبق لديها «سوى سند ملكية تركيا لم تبعه للقطريين»، واستعرض التقرير عددا من الاتفاقيات المشبوهة التي حملت في طياتها الكثير من التآمر على دول المنطقة، وكانت سببا للهجوم على إردوغان وتميم.غزل فاضحعدت «سكاي نيوز» كلام أمير قطر والرئيس التركي «وصلة غزل» مثيرة للانتباه، حيث قال تميم بن حمد في تغريدة على حسابه على تويتر «أجريت مع أخي الرئيس إردوغان في أنقرة جولة ناجحة من المباحثات حول الشراكة القطرية التركية، واتفقنا على توظيف المزيد من إمكانيات بلدينا لتوطيد هذه الشراكة التي تتطور باستمرار لما فيه خير ومصلحة شعبينا»، مضيفا «كما تبادلنا الرأي في عدد من القضايا والتطورات الإقليمية والعالمية»، فيما قال إردوغان «أجرينا لقاء بناء مع أخي العزيز أمير قطر الشيخ تميم والوفد المرافق له ووقعنا عددا من الاتفاقيات، وسنواصل تعزيز تضامننا في كافة المجالات مع الشعب القطري الشقيق الذي تربطنا به علاقات ودية متينة». لقاء إردوغان وتميم بن حمد الأخير (مكة) وبين الاتفاقيات العشر التي وقعها الجانبان، اتفاقية تشتري بموجبها قطر مركز إستينيا بارك التجاري في إسطنبول، فضلا عن استحواذ شركة موانئ قطر على الشركة التي تدير ميناء «الشرق الأوسط» بمدينة أنطاليا.اتفاقيات مشبوهةوأشار التقرير إلى أن صندوق الثروة السيادي التركي وقع مذكرة تفاهم مع جهاز قطر للاستثمار لبحث وإتمام صفقة محتملة يشتري الأخير بموجبها 10 % من بورصة إسطنبول، كما اتفق الطرفان على تشكيل لجنة مشتركة لتعزيز التعاون الاقتصادي بينهما، إضافة إلى اتفاقية تخص إدارة الموارد المائية، وجرى توقيع عدد من الاتفاقيات الاقتصادية خلال الدورات السابقة لمجلس التعاون الاستراتيجي، من أبرزها اتفاق تبادل العملات بقيمة ما يعادل 15 مليار دولار.وطبقا لإحصاءات من الملحقية التجارية لتركيا في قطر، سجل التبادل التجاري بين البلدين نموا بنحو 6 % عام 2020، ليصل إلى نحو 1.6 مليار دولار، فيما بلغت الاستثمارات القطرية في تركيا نحو 22 مليار دولار.وتعمل 553 شركة تركية في مختلف المجالات بقطر، وتولت شركات مقاولات تركية تنفيذ مشاريع في الدوحة بقيمة إجمالية نحو 18.5 مليار دولار، كما توجد 179 شركة قطرية في تركيا، وفي مجال السياحة، وصل عدد الزائرين القطريين لتركيا قرابة 30 ألفا في 2016، ثم تزايد في 2019 إلى نحو 110 آلاف.استجواب تركيوأشار التقرير إلى استجواب عضو البرلمان التركي عن حزب الشعب الجمهوري نادر أتامان لحكومة العدالة والتنمية بشأن بيع أراضي الدولة لقطر، والمخالفات في مشروع إستينيا بارك والمخالف لمواصفات البناء المقررة ببلدية إسطنبول، بسبب استغلال عدد من المساحات الخضراء، وفيما حصلت الحكومة التركية على أكبر قدر من أرباح هذا المشروع، لم يحصل أصحاب المتاجر على حقوقهم.وأكد أتامان، أن شركة دوغوش هولدينغ التركية باعت حصتها البالغة 42 % في مشروع إستينيا بارك بإسطنبول، إلى شركة قطر هولدينغ القابضة، مقابل مليار دولار قدمها الأمير تميم بن حمد آل ثاني في زيارته إلى تركيا، بحسب صحيفة جمهورييت التركية.وأضاف «مجلس بلدية إسطنبول قام بتغيير اسم الشارع الذي يقع فيه مول إستينيا بارك التجاري لشارع قطر في عام 2015، حيث كانت بلدية إسطنبول تحت حكم حزب العدالة والتنمية، مشيرا إلى أن حكومة العدالة والتنمية بعد فشلها في حل أزمة مخالفات البناء وتقسيم المناطق في مركز التسوق، قامت ببيعه للقطريين».بكم سيبيعون؟وشن زعيم المعارضة ورئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كليغدار أوغلو هجوما شرسا على الاتفاقيات التركية القطرية، وقال خلال مقابلة على قناة فوكس «أنتم صفرتم جميع مدخرات البنك المركزي، ولم تستطع الحكومة جمع الضرائب التي تريدها، ولم تستطع جمع الدخل، والآن تبيع أي شيء مهما يكن، وتسعى لكي تعيش العمر عمرين، أنت ستبيع 10% من بورصة إسطنبول للقطريين.. بكم سيبيعون؟ نحن لا نعلم... لماذا لا نعلم؟ زنجير الدبابات... هل تعرفون عن هذه الصفقة؟ بالطبع لا تعلمون. بكم تم البيع؟ أنا سأخبركم. بيعت بصفر، فلم تبع حتى بخمسة قروش، لأخبرك بقيمة الدولار الأمريكي، إنها لم تبع حتى بخمسة سنتات».وتابع: «إنهم سيستثمرون، إذن ما قدر استثماراتهم؟ وما هي الاستثمارات؟ لا أحد يعلم.. كان سيتم صناعة الدبابات، هل تم صناعتها؟ هل يوجد بين يديك أي دبابة؟ لا لا يوجد أي شيء. إنه يتم بيع كل شيء، كل شيء».وأضاف كليغدار أوغلو «على البنك المركزي ديون بقيمة 154 مليار دولار، ما دام أنك ترفع معدلات الفائدة، لمن أعطيت وأين ذهبت 128 مليار دولار؟! البلد لا تحكم بل تتشتت، ذهب بيرات ألبيرق لكن إردوغان هو الذي أصدر الأمر، هنا نظام الرجل الواحد».واستطرد، لماذا تبيع 10 % من بورصة إسطنبول؟ ما هذا الحب لقطر؟ بجرة قلم حذفوا ديون قطر البالغة 90 مليون دولار، كل شيء يباع، لا يفاجأ أحد إذا قال إننا بعنا نصف القصر الرئاسي».قصر طائرووفقا للتقرير، قال رئيس حزب الديمقراطية والتقدم المعارض علي باباجان، إنه لا توجد شفافية لدى حكومة إردوغان، فقد قاموا بتوقيع اتفاقية مذكرة بيع لقطر من خلال صندوق الثروة المتعلقة ببعض الأسهم، ها هي الفرصة، اشرح لي ما هي الشفافية،. لا توجد معلومات متاحة، هذه ليست أسهمك أو عقد ممتلكاتك».وأكد خلال مؤتمر صحفي في مدينة قونيا «إذا كان هناك بيع وشراء، فأنت تأخذ شيئا يحق لكل مواطن في هذا البلد وتبيعه هناك، لماذا لا تشرح؟ هناك شعار نعرفه أيها الأصدقاء وهو لا يهرب من الحساب الصحيح، اشرح أيضا ما قام به صندوق الثروة وما هي عملياته حتى الآن، غرق صندوق الثروة في ديون بمقدار 64 مليار ليرة حتى الآن».وقال المرشح الرئاسي السابق عن حزب الشعب الجمهوري ومؤسس حركة «الوطن في ألف يوم» محرم إنجه، «ماذا يوجد في قطر، هل وجدنا منجما في قطر؟».وأضاف إنجه عبر حسابه الرسمي موقع تويتر، «قلنا قبل سنوات، ماذا يوجد في قطر، هل وجدنا معدنا هناك؟، ما شأننا بقطر، لقد أضافت قصرا طائرة إلى أسطول الطائرات الرئاسية، واستحوذت على مصنع باليت للدبابات وعددا من البنوك والموانئ، ومراكز التسوق، واستحوذت الآن على 10% من بورصة إسطنبول.أما المتحدث باسم حزب الشعب الجمهوري، فايق أوزتراك، قال خلال مؤتمر صحفي، «اكتبوا عقد ملكية تركيا باسم قطر ولينته هذا الأمر، لقد أعطيتم مصنع تانك باليت لهم، وجردت الأرض الزراعية حول قناة إسطنبول وبعتها لعائلة أمير قطر، إلى متى سوف تدفع المال إلى قطر.أرقام تركية قطرية: 28 قمة بين إردوغان وتميم بن حمد 553 شركة تركية تعمل في قطر 179 شركة قطرية تستثمر في تركيا 22 مليار دولار حجم الاستثمارات القطرية في أنقرة 1.6 مليار دولار حجم التبادل التجاري بين البلدين 6% نمو في حجم التبادل خلال العام الحالي وبين الاتفاقيات العشر التي وقعها الجانبان، اتفاقية تشتري بموجبها قطر مركز إستينيا بارك التجاري في إسطنبول، فضلا عن استحواذ شركة موانئ قطر على الشركة التي تدير ميناء «الشرق الأوسط» بمدينة أنطاليا.اتفاقيات مشبوهةوأشار التقرير إلى أن صندوق الثروة السيادي التركي وقع مذكرة تفاهم مع جهاز قطر للاستثمار لبحث وإتمام صفقة محتملة يشتري الأخير بموجبها 10 % من بورصة إسطنبول، كما اتفق الطرفان على تشكيل لجنة مشتركة لتعزيز التعاون الاقتصادي بينهما، إضافة إلى اتفاقية تخص إدارة الموارد المائية، وجرى توقيع عدد من الاتفاقيات الاقتصادية خلال الدورات السابقة لمجلس التعاون الاستراتيجي، من أبرزها اتفاق تبادل العملات بقيمة ما يعادل 15 مليار دولار.وطبقا لإحصاءات من الملحقية التجارية لتركيا في قطر، سجل التبادل التجاري بين البلدين نموا بنحو 6 % عام 2020، ليصل إلى نحو 1.6 مليار دولار، فيما بلغت الاستثمارات القطرية في تركيا نحو 22 مليار دولار.وتعمل 553 شركة تركية في مختلف المجالات بقطر، وتولت شركات مقاولات تركية تنفيذ مشاريع في الدوحة بقيمة إجمالية نحو 18.5 مليار دولار، كما توجد 179 شركة قطرية في تركيا، وفي مجال السياحة، وصل عدد الزائرين القطريين لتركيا قرابة 30 ألفا في 2016، ثم تزايد في 2019 إلى نحو 110 آلاف.استجواب تركيوأشار التقرير إلى استجواب عضو البرلمان التركي عن حزب الشعب الجمهوري نادر أتامان لحكومة العدالة والتنمية بشأن بيع أراضي الدولة لقطر، والمخالفات في مشروع إستينيا بارك والمخالف لمواصفات البناء المقررة ببلدية إسطنبول، بسبب استغلال عدد من المساحات الخضراء، وفيما حصلت الحكومة التركية على أكبر قدر من أرباح هذا المشروع، لم يحصل أصحاب المتاجر على حقوقهم.وأكد أتامان، أن شركة دوغوش هولدينغ التركية باعت حصتها البالغة 42 % في مشروع إستينيا بارك بإسطنبول، إلى شركة قطر هولدينغ القابضة، مقابل مليار دولار قدمها الأمير تميم بن حمد آل ثاني في زيارته إلى تركيا، بحسب صحيفة جمهورييت التركية.وأضاف «مجلس بلدية إسطنبول قام بتغيير اسم الشارع الذي يقع فيه مول إستينيا بارك التجاري لشارع قطر في عام 2015، حيث كانت بلدية إسطنبول تحت حكم حزب العدالة والتنمية، مشيرا إلى أن حكومة العدالة والتنمية بعد فشلها في حل أزمة مخالفات البناء وتقسيم المناطق في مركز التسوق، قامت ببيعه للقطريين».بكم سيبيعون؟وشن زعيم المعارضة ورئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كليغدار أوغلو هجوما شرسا على الاتفاقيات التركية القطرية، وقال خلال مقابلة على قناة فوكس «أنتم صفرتم جميع مدخرات البنك المركزي، ولم تستطع الحكومة جمع الضرائب التي تريدها، ولم تستطع جمع الدخل، والآن تبيع أي شيء مهما يكن، وتسعى لكي تعيش العمر عمرين، أنت ستبيع 10% من بورصة إسطنبول للقطريين.. بكم سيبيعون؟ نحن لا نعلم... لماذا لا نعلم؟ زنجير الدبابات... هل تعرفون عن هذه الصفقة؟ بالطبع لا تعلمون. بكم تم البيع؟ أنا سأخبركم. بيعت بصفر، فلم تبع حتى بخمسة قروش، لأخبرك بقيمة الدولار الأمريكي، إنها لم تبع حتى بخمسة سنتات».وتابع: «إنهم سيستثمرون، إذن ما قدر استثماراتهم؟ وما هي الاستثمارات؟ لا أحد يعلم.. كان سيتم صناعة الدبابات، هل تم صناعتها؟ هل يوجد بين يديك أي دبابة؟ لا لا يوجد أي شيء. إنه يتم بيع كل شيء، كل شيء».وأضاف كليغدار أوغلو «على البنك المركزي ديون بقيمة 154 مليار دولار، ما دام أنك ترفع معدلات الفائدة، لمن أعطيت وأين ذهبت 128 مليار دولار؟! البلد لا تحكم بل تتشتت، ذهب بيرات ألبيرق لكن إردوغان هو الذي أصدر الأمر، هنا نظام الرجل الواحد».واستطرد، لماذا تبيع 10 % من بورصة إسطنبول؟ ما هذا الحب لقطر؟ بجرة قلم حذفوا ديون قطر البالغة 90 مليون دولار، كل شيء يباع، لا يفاجأ أحد إذا قال إننا بعنا نصف القصر الرئاسي».قصر طائرووفقا للتقرير، قال رئيس حزب الديمقراطية والتقدم المعارض علي باباجان، إنه لا توجد شفافية لدى حكومة إردوغان، فقد قاموا بتوقيع اتفاقية مذكرة بيع لقطر من خلال صندوق الثروة المتعلقة ببعض الأسهم، ها هي الفرصة، اشرح لي ما هي الشفافية،. لا توجد معلومات متاحة، هذه ليست أسهمك أو عقد ممتلكاتك».وأكد خلال مؤتمر صحفي في مدينة قونيا «إذا كان هناك بيع وشراء، فأنت تأخذ شيئا يحق لكل مواطن في هذا البلد وتبيعه هناك، لماذا لا تشرح؟ هناك شعار نعرفه أيها الأصدقاء وهو لا يهرب من الحساب الصحيح، اشرح أيضا ما قام به صندوق الثروة وما هي عملياته حتى الآن، غرق صندوق الثروة في ديون بمقدار 64 مليار ليرة حتى الآن».وقال المرشح الرئاسي السابق عن حزب الشعب الجمهوري ومؤسس حركة «الوطن في ألف يوم» محرم إنجه، «ماذا يوجد في قطر، هل وجدنا منجما في قطر؟».وأضاف إنجه عبر حسابه الرسمي موقع تويتر، «قلنا قبل سنوات، ماذا يوجد في قطر، هل وجدنا معدنا هناك؟، ما شأننا بقطر، لقد أضافت قصرا طائرة إلى أسطول الطائرات الرئاسية، واستحوذت على مصنع باليت للدبابات وعددا من البنوك والموانئ، ومراكز التسوق، واستحوذت الآن على 10% من بورصة إسطنبول.أما المتحدث باسم حزب الشعب الجمهوري، فايق أوزتراك، قال خلال مؤتمر صحفي، «اكتبوا عقد ملكية تركيا باسم قطر ولينته هذا الأمر، لقد أعطيتم مصنع تانك باليت لهم، وجردت الأرض الزراعية حول قناة إسطنبول وبعتها لعائلة أمير قطر، إلى متى سوف تدفع المال إلى قطر.أرقام تركية قطرية:

مشاركة :