انطلقت في العاصمة المقدسة والبلديات المرتبطة بها وأمانة المدينة المنورة أولى مراحل العملية الانتخابية، بمرحلة قيد الناخبين، وتشهد هذه الدورة مشاركة المرأة كناخبة ومرشحة، حيث تستطيع المرأة ممارسة دورها الانتخابي ابتداءً من التسجيل في جداول قيد الناخبين والتصويت يوم الاقتراع، بالإضافة إلى حقها في الترشح لنيل عضوية المجالس البلدية. وتتم هذه المشاركة وسط تكامل التجهيزات والاستعدادات، التي قامت بها اللجان المحلية في المناطق، حيث تم تجهيز مراكز انتخابية نسوية ذات استقلالية تامة عن الرجال تعمل فيها لجان انتخابية نسوية تقوم بكل متطلبات العملية الانتخابية وفق المعايير والقواعد الدولية للانتخابات، وقد أكدت المادة (66) من نظام المجالس البلدية الجديد على وضع الترتيبات والإجراءات والضوابط اللازمة لمشاركة المرأة (ناخبة، مرشحة) بما يتوافق مع الضوابط الشرعية. وتعد الهوية الوطنية الوثيقة الوحيدة المعتمدة للتعريف بالناخب وإثبات هويته، سواءً كان رجلًا أو امرأة، وبها يستطيع الناخب ممارسة حقه الانتخابي متى ما توافرت فيه الشروط النظامية، وبناءً على المبادئ والمعايير الدولية للانتخابات، التي تؤكد على المساواة بين كل المشاركين في العملية الانتخابية، فإن المرأة تدخل هذه الانتخابات ولها نفس الحقوق وعليها نفس الواجبات الانتخابية في كل المراحل.
مشاركة :