قالت مستشار القنصل بالسفارة التايلندية في البحرين هاشتنوبيكا فريما: «إن الانفجار الذي وقع في بانكوك مساء أمس الأول الاثنين (17 أغسطس/ آب 2015) لم يخلف إصابات بين بحرينيين، وخصوصاً أن تايلند تعتبر وجهة سياحية إلى العوائل البحرينية من المحبين إلى السفر لتايلند لقضاء العطلة فيها، فقد بلغ عدد السائحين البحرينيين في العام 2014 ما يقارب 30 ألف سائح بحريني، وهو عدد كبير، ويعكس مدى حب الشعب البحريني إلى السياحة في تايلند، وقد يعود ذلك إلى ما تتميز بها تايلند من طبيعة خلابة وبسبب طيب شعبها أيضاً». وأضافت، في لقاء مع «الوسط»: «الانفجار الذي وقع كان هو الأول من نوعه، فكان يستهدف أرواح الناس في تايلند، وقد أعلنت السلطات التايلندية بدء التحقيق مع المسئولين عن الانفجار، بعد وقوعه بدقائق وذلك للوقوف على حيثياته». إلى ذلك، شدد السكرتير الأول بالسفارة البحرينية في بانكوك علي البلوشي، في حديث لـ «الوسط»، على أهمية أخذ الحيطة والحذر بالنسبة إلى البحرينيين مع الابتعاد عن الأماكن المزدحمة أو التي تشهد مناوشات.السفارة التايلندية لـ «الوسط»: لا إصابات لبحرينيين بـ «انفجار بانكوك»... و30 ألف سائح بحريني لتايلند في 2014 الزنج - فاطمة عبدالله قالت مستشار القنصل بالسفارة التايلندية في البحرين هاشتنوبيكا فريما: «إن الانفجار الذي وقع في بانكوك مساء أمس الأول الاثنين (17 أغسطس/ آب 2015) لم يخلف إصابات بين بحرينيين، وخصوصاً أن تايلند تعتبر وجهة سياحية إلى العوائل البحرينية من المحبين إلى السفر لتايلند لقضاء العطلة فيها فقد بلغ عدد السائحين البحرينيين في العام 2014 ما يقارب 30 ألف سائح بحريني، وهو عدد كبير، ويعكس مدى حب الشعب البحريني إلى السياحة في تايلند وقد يعود ذلك بسبب ما تتميز بها تايلند من طبيعة خلابة وبسبب طيب شعبها أيضاً». وأضافت في لقاء مع «الوسط»: «الانفجار الذي وقع كان هو الأول من نوعه، فكان يستهدف أرواح الناس في تايلند، وقد أعلنت السلطات التايلندية بدء التحقيق عن المسئولين عن الانفجار، بعد وقوعه بدقائق وذلك للوقف على حيثياته». وتابعت «بعد وقوع الانفجار تأكدنا على الفور من عدم وجود إصابات بين البحرينيين، ونشكر الله على عدم وقوع إصابات بينهم، فبحسب المعلومات الأولية الموجودة لدى السلطات التايلندية فأن عدد الإصابات بلغت 125 إصابة بعضهم من جنسيات أسيوية وبعضهم تايلنديون، في الوقت الذي لم تسجل فيه إصابات لأحد من البحرينيين». وأضافت أن «السلطات التايلندية تحقق حالياً في الانفجار الذي وقع لمعرفة المتورطين في هذا الحادث، إذ إن من المهم معرفة المتورطين في هذا الحادث، فهي المرة الأولى التي تستهدف فيها المنطقة بتفجير قنبلة وفي وسط بانكوك، ومع بدء التحقيق لا يمكن للسلطات الإعلان عن المشتبه بهم، إذ إن الجميع بانتظار الانتهاء من التحقيق ونتمنى القبض عليهم». وأكدت فريما أن الانفجار وقع في يوم يعرف فيه التايلنديون بإقامتهم للصلاة للملك وبيع الزهور، مشيرة إلى أن بحسب ما ذكر فإن الوضع كان طبيعياً والناس تتسوق وبعضهم يبيع الورد وآخرون يدعون إلى ملك تايلند، مبينة أنه في الساعة السابعة مساء بتوقيت تايلند تفاجأ الجميع بوقوع انفجار أدى إلى مقتل 20 شخصاً وأسفر عن إصابة ما يقارب 250 جريحاً من مختلف الجنسيات الأسيوية، ملفتة إلى أن الانفجار وقع بالقرب من منطقة يكثر فيها تواجد التايلنديين وخصوصاً بائعي الزهور ويكثر فيها أيضاً تواجد السائحين الأسيويين، مؤكدة أن الوضع رغم ذلك عاد طبيعياً، وعادت الحركة في بانكوك، إلا أن الجميع مازال متوتراً بسبب أن الانفجار وقع في منطقة يتواجد فيه العديد من الناس. وذكرت فيرما أن السفارة لم تتلقَ اتصالاً من التايلنديين المقيمين في البحرين، فالأغلبية أطمأنوا على عوائلهم بصفة شخصية، إذ إن هناك تواصل بين المقيمين مع أهاليهم لمعرفة أوضاعهم والجميع يؤكد أن الأمور عادت إلى مجراها الطبيعي أمس (الثلثاء)، إذ إن بعد وقوع الحادث وصلت السلطات التايلندية على الفور إلى مكان الحادث وقد تم تأمين المنطقة، وبدء التحقيق وذلك لضمان سلامة الأمن العام، ملفتة إلى أنه تم تقديم الإسعافات الأولية للمصابين وبعدها تم نقلهم إلى المستشفيات القريبة، مؤكدة أن المستشفيات التي نقل المصابين إليها على استعداد لأي طارئ، ملفتة إلى أن التحقيق فتح، إلا أن السلطات التايلندية ليس لها علم سبب وقوع هذا الانفجار ومن المتورط فيه. وعن ما إذا كان هذا الانفجار سيؤثر على السياحة في تايلند أكدت فيرما «أن ما حدث أمس الأول كان يستهدف الجميع ولم يكن يستهدف السياحة فقط، إلا أنه في اعتقادي أن المحبين إلى تايلند لن يؤثر هذا الانفجار على سياحتهم في تايلند وخصوصاً أن العديد من السائحين تُعتبر تايلند من الدول المفضلة لهم بسبب طيب شعبها وجمال طبيعتها». واستنكرت فيرما الهجوم الذي وقع وأسفر عن إصابة ومقتل عدد من السائحين والمواطنين، مؤكدة أن الهجوم استهدف حياة ناس كانت تبيع الورد وتصلي إلى الملك، ملفتة إلى أن ذلك يشكل إرهاباً، مشيرة إلى أن على الجميع تجنب الأماكن المزدحمة والتبليغ عن أي حالة اشتباه. ومن المشار إليه أن 20 شخصاً قتلوا وأصيب أكثر من 125 شخصاً في انفجار قنبلة قرب أحد المعابد والمراكز التجارية في وسط بانكوك حيث أكد وزير الدفاع التايلندي أن التفجير استهدف «أجانب»، إذ أوضح أن الاستهداف جاء لمحاولة إلحاق أضرار بقطاع السياحة الحيوي عبر صنع قنبلة «تي إن تي». وذكرت الشرطة التايلندية أن بين القتلى صينياً وفلبينياً، فيما أفاد المركز الطبي للحالات الطارئة أن أكثر من ثمانين شخصاً أصيبوا بجروح في الانفجار القوي الذي وقع بوسط المدينة في ساعة الذروة، إذ وقع التفجير نحو الساعة 6,30 مساءً بينما كان المعبد يكتظ بالزوار والسياح. وفي الوقت الذي يعتقد البعض أن وراء التفجير دوافع الإضرار بالسياحة والاقتصاد اعتقد المتحدث باسم الشرطة براووت تافورنزيري أن الاعتداء دوافعه سياسية ويهدف إلى زرع «الفوضى» في بلاد يقودها مجلس عسكري منذ 15 شهراً، وخصوصاً أنه يدور الانقسام في البلاد حول شخصية رئيس الوزراء التايلندي السابق ثاكسين شيناواترا الذي يعيش في منفى اختياري، في وقت تحارب تايلند كذلك تمرداً منتشراً في المقاطعات التي تسكنها غالبية من المسلمين في أقصى الجنوب، قتل خلاله أكثر من 6400 شخص معظمهم من المدنيين، وتعتبر التفجيرات وعمليات إطلاق النار والكمائن التي تتعرض لها قوات الأمن أمراً يومياً معتاداً في المناطق الجنوبية.
مشاركة :