رئيس مجلس السيادة الانتقالي، عبد الفتاح البرهان، الإثنين، مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، ترتيبات رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وتطورات الوضع في إثيوبيا. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه البرهان من بومبيو، حسب بيان لمجلس السيادة اطلعت عليه الأناضول. وأوضح البيان أن الجانبين تناولا العلاقات الثنائية وتطويرها، والقضايا ذات الاهتمام المشترك على الصعيدين الإقليمي والدولي. كما بحث الجانبان الترتيبات المتصلة برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب خلال الأسابيع القادمة وفي وقت سابق الأحد، أكد رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، أنه "سيتم رفع اسم بلاده من قائمة الدول الراعية للإرهاب في 11 ديسمبر/ كانون الأول المقبل". وتدرج الولايات المتحدة، منذ عام 1993، السودان على "قائمة الدول الراعية للإرهاب"، لاستضافته آنذاك الزعيم الراحل لتنظيم "القاعدة" أسامة بن لادن. وذكر البيان أن البرهان وبومبيو تناولا ما تشهده إثيوبيا من أحداث، وضرورة التوصل إلى تسوية سلمية للنزاع بما يحقق السلام الإقليمي ويعزز الأمن في المنطقة. وأعرب بومبيو، عن تقدير بلاده لاستضافة السودان اللاجئين الإثيوبيين رغم الظروف الاقتصادية الاستثنائية التي يشهدها. والسبت، أعلن المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، أن هناك حاجة ماسة إلى أكثر من 150 مليون دولار، خلال الأشهر الـ6 المقبلة؛ لمعالجة أوضاع اللاجئين الإثيوبيين بالسودان البالغ عددهم 43 ألفا. ويعد السودان أحد أكثر الدول استقبالا للاجئين في إفريقيا، إذ يستضيف ما يزيد على مليون، معظمهم من دولة جنوب السودان، رغم أوضاعه الاقتصادية الصعبة. والأحد، أعلن الجيش الإثيوبي سيطرته بالكامل على ميكيلي، عاصمة تيجراي، إلا أن تصريحات زعيم الإقليم تشير إلى استمرار القتال. ومنذ 4 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، تتواصل مواجهات مسلحة بين الجيش الإثيوبي الفيدرالي و"الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي" في الإقليم، قبل تطورات سيطرة أديس أبابا على عاصمته. وهيمنت الجبهة على الحياة السياسية في إثيوبيا لنحو 3 عقود، قبل أن يصل آبي أحمد إلى السلطة عام 2018، ليصبح أول رئيس وزراء من عرقية "أورومو" البالغ عددهم نحو 108 ملايين. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :