استنكر الإعلامي أحمد موسى، الصور المنتشرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي لفتاة أمام هرم سقارة بالزي الفرعوني، موضحا أنه من المؤكد أن أحد ساعدها وسهل لها ارتكاب تلك الجريمة!. وأضاف خلال برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على فضائية «صدى البلد»، أن جلسة التصوير هذه تسئ الى الآثار المصرية؛ لافتا أن ما فعلته تلك الفتاة جريمة في حق الحضارة المصرية القديمة؛ حضارة 7000 سنة . وأكد موسى، أن تلك الفتاة تبحث عن الشهرة ولكن على حساب الاثار المصرية؛ مشيرا الي ان تلك الواقعة تهين الآثار المصرية.ونوه موسى، أن هناك العديد من الاشخاص التي تم محاسبتها في مثل تلك الوقائع منهم أجانب تم ترحيلهم الى بلادهم. تدوال عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك صورة قديمة للفتاة التى أثارت الجدل بجلسة تصوير بالزى الفرعونى أمام هرم سقارة خلال الساعات الأخيرة. وظهرت الفتاة في الصور وهي ترتدي ملابس مجحبة من أمام أحد الشواطي، وظهر الشبه الكبير بينها وبين جلسة التصوير التي أقامتها في سقارة. بدأت القصة بقيام إحدى عارضات الأزياء بعمل "فوتو سيشن" ، مرتدية الزي الفرعوني في العديد من الصور ، لتنهال سهام السوشيال ميديا عليها، لتلقى الانتشار الأوسع على صفحات التواصل .وقبل الانتشار السريع لـ"الفوتو سيشن" بمنطقة الهرم المدرج في سقارة ، كلف الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الدكتور مصطفي وزيري ، بفتح تحقيق مباشر للوقوف على الواقعة و تفاصيلها ، حيث ان عقد جلسات تصوير تخضع لقوانين وشروط وزارة السياحة و الاثار .وقرر الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إحالة واقعة قيام احدى الفتيات بالتصوير داخل إحد المواقع الأثرية مرتدية ملابس ذات طابع فرعوني والتقاط الصور ونشرها علي منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بها، إلى النيابة للتحقيق فيها واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة. وأكد الدكتور مصطفى وزيري على حرص وزارة السياحة والآثار الدائم على الحفاظ على الاماكن الاثرية و تاريخ الحضارة المصرية القديمة، وأن أى شخص يثبت تقصيره فى حق الآثار والحضارة المصرية سيتم معاقبته، بعد نتيجة تحقيقات النيابة فى واقعة التصوير.
مشاركة :