أشادت النائبة مارجريت عازر، وكيلة لحقوق الإنسان بمجلس النواب، بالزيارة الرسمية للرئيس الفلسطيني محمود عباس، لمصر ولقائه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، صباح اليوم الإثنين؛ لعقد مباحثات ثنائية بين البلدين ولبحث عدد من الملفات الهامة والقضايا التي تُثير الرأي العام، مؤكدة على أهمية توقيت الزيارة حيث أنها تأتي في توقيت بالغ الأهمية، خاصة بعد إعلان النتائج الأمريكية وإعلان جوبايدن الرئيس المُنتخب. وأكدت "عازر"، فى بيان لها، على الثوابت الراسخة للدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية خاصة وأن حل هذه القضية هي الضامن الوحيد لاستقرار المنطقة، مُشيرة إلى أن خصوصية العلاقات المصرية الفلسطينية وعمق الروابط التي تجمع بين شعبي البلدين الشقيقين.وأوضحت وكيلة لجنة حقوق الإنسان أن الدعم المصري والعربي للرئيس الفلسطيني يعد العنصر الرئيسي لإبقاء القضية الفلسطينية في دائرة الضوء ومواجهة كل محاولات تصفيتها، مُطالبًا كافة الدول العربية بالتكاتف لإيجاد حلول لحل هذه القضية في أسرع وقت ممكن.كان الرئيس عبد الفتاح السيسى، قد أكد أن القضية الفلسطينية ستظل لها الأولوية في السياسة المصرية، مشددًا على ثبات الموقف المصري تجاه القضية، ودعم مصر الكامل للمواقف والاختيارات الفلسطينية تجاه التسوية السياسية، واستمرار مصر في بذل جهودها من أجل استعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة وفق مرجعيات الشرعية الدولية، مع التأكيد على أن المرحلة الحالية تتطلب التكاتف وتكثيف كافة الجهود العربية من أجل استئناف مفاوضات عملية السلام.وأكد السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء تناول آخر مستجدات القضية الفلسطينية وعملية السلام في الشرق الأوسط. أكد الرئيس الفلسطيني على ما يوليه من أهمية للتشاور والتنسيق مع الرئيس السيسى بشأن مجمل الأوضاع الفلسطينية ومحددات الموقف الفلسطيني في ظل التطورات التي تشهدها القضية، وكذا المتغيرات المستجدة على الساحتين الإقليمية والدولية خلال الفترة الأخيرة، معربًا عن تقديره لجهود مصر ومواقفها التاريخية والثابتة في دعم القضية الفلسطينية، وتحركاتها على مختلف الأصعدة سعيًا للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني، وكذلك لتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية. وأضاف المتحدث الرسمي أنه تم التوافق على مواصلة التشاور والتنسيق المكثف بين الرئيسين من أجل متابعة ما سيتم من خطوات خلال الفترة المقبلة سعيًا نحو حلحلة الوضع الراهن بالعودة إلى مسار المفاوضات.شهد اللقاء استعراض الجهود المصرية لتثبيت الهدوء في قطاع غزة، حيث أوضح السيد الرئيس أن التحركات المصرية دائمًا ما تستهدف الحفاظ على أمن واستقرار الشعب الفلسطيني وتحسين الأوضاع الإنسانية والمعيشية والاقتصادية بالقطاع، وأن مصر مستمرة في جهودها لإتمام عملية المصالحة وتحقيق توافق سياسي في إطار رؤية موحدة بين جميع القوى والفصائل الفلسطينية، بما يُحقق وحدة الصف ومصالح الشعب الفلسطيني الشقيق.
مشاركة :