قالت الرئاسة الجزائرية اليوم الاثنين، إن الرئيس عبد المجيد تبون غادر المستشفى الذي نقل إليه للعلاج في ألمانيا منذ أكثر من شهر، وسيعود إلى الوطن "في الأيام القادمة". وأضافت في بيان أن تبون (75 عاماً) الذي كان قد أصيب بمرض كوفيد-19 "يواصل ما تبقى من فترة النقاهة" بعد مغادرته المستشفى. وجاء في البيان: "امتثالاً لتوصيات الفريق الطبي، يواصل رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون ما تبقى من فترة النقاهة بعد مغادرته المستشفى المتخصص بألمانيا، ويطمئن السيد الرئيس الشعب الجزائري بأنه يتماثل للشفاء، وسيعود إلى أرض الوطن في الأيام القادمة بحول الله". وكانت الرئاسة قد قالت في بيان صدر في 24 أكتوبر، إن تبون دخل "طوعيّاً" في حجر لخمسة أيام عقب الاشتباه في إصابة مسؤولين كبار في الرئاسة والحكومة بفيروس كورونا المستجد. وفي 28 أكتوبر، أشارت الرئاسة إلى أنه نُقل إلى ألمانيا "لإجراء فحوص طبية معمقة، بناء على توصية الطاقم الطبي". وفي 29 أكتوبر، أعلنت الرئاسة أن الرئيس تبون "باشر تلقي العلاج المناسب وحالته الصحية مستقرة ولا تدعو للقلق"، من دون أن توضح سبب مرضه. وفي 3 نوفمبر تم الإعلان أن تبون أصيب بوباء كوفيد-19. وبعد خمسة أيام، أشارت الرئاسة إلى أنه "بصدد إتمام بروتوكول العلاج.. ووضعه في تحسن إيجابي". ثم في 15 نوفمبر، أوضح بيان آخر أنه أنهى العلاج، وأنه يقوم "حاليا بالفحوصات الطبية". وفي سياق آخر، أعلنت الحكومة اليوم الاثنين، أن الجزائر ستسمح باستئناف بعض رحلات الطيران المحلية بدءا من السادس من ديسمبر بينما تسعى السلطات لتخفيف التأثير المالي للقيود المرتبطة بفيروس كورونا على شركة الطيران الوطنية المملوكة للدولة. وقال مكتب رئيس الوزراء في بيان، إن الخطوط الجوية الجزائرية ستستأنف كل الرحلات إلى البلدات الجنوبية ونصف رحلاتها من وإلى المطارات الشمالية. وكانت الشركة قد علقت الرحلات الدولية والمحلية في مارس بسبب وباء كورونا.
مشاركة :