ثمن رئيس الجمهورية اليمنية عبدربه منصور هادي، المواقف الأخوية للمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، وبقية دول التحالف العربي في دعمها للشرعية في بلاده. وقال هادي، خلال لقائه الليلة قبل الماضية في الرياض سفير دولة الإمارات لدى اليمن سالم بن خليفة الغفلي «إن الشعب اليمني سيظل يتذكر المواقف الأخوية لدول التحالف العربي ودعمها للشرعية في اليمن وعلى رأسها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة». على صعيد آخر جدد الرئيس هادي التأكيد على أن جميع المحافظات في طريقها إلى التحرر من المليشيات الانقلابية وإنهاء معاناة الوطن والمواطن. جاء ذلك خلال ترؤسه الليلة قبل الماضية اجتماعا استثنائيا للحكومة والمستشارين بحضور نائب رئيس الجمهورية رئيس الوزراء، خالد بحاح، وجرى خلاله مناقشة المستجدات. وقال هادي «لا مناص من القضاء على المليشيات وبناء اليمن الجديد القائم على الحرية والمساواة وسيادة القانون»، مشيدا بالجهود والمساندة التي تقدمها قوات التحالف العربي للجيش الوطني والمقاومة الشعبية في اليمن. وشدد على أن أي حلول سياسية يجب أن تؤدي إلى التطبيق الكامل لقرارات الشرعية الدولية المرتكزة على القرار 2216. وثمن في الوقت نفسه دور الأمم المتحدة ممثلة بمبعوثها لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، والجهود التي يبذلها من أجل إخراج اليمن إلى بر الأمان وعودتها جزءا فاعلا في محيطها الإقليمي والدولي. كما بحث الرئيس اليمني أمس الاول مع السفير الأمريكي لدى اليمن، ماثيو تولر تطورات الأحداث والمستجدات على الساحة اليمنية في ظل التحولات التي حققتها قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية على المليشيات الحوثية والمعاونة لها. من جهة ثانية التقى نائب الرئيس اليمني رئيس الوزراء خالد محفوظ بحاح، البارحة الاولى بمقر إقامته المؤقتة بالرياض قيادات في حزب المؤتمر الشعبي العام، يتقدمهم عبدالكريم الأرياني، وأحمد عبيد بن دغر، ورشاد العليمي، وعدد من القيادات الأخرى، سبق لها أن أعلنت الولاء لشرعية الرئيس عبدربه منصور هادي، والانشقاق عن علي عبدالله صالح، الذي يترأس الحزب.