نظمت غرفة الشرقية اليوم، ملتقى الأوقاف تحت شعار " العائد من الاستثمار على الأوقاف "، الذي افتتحه "عن بعد" صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وناقش أفضل الممارسات والارتقاء بالقطاع الوقفي، تصحيح المسار الاستثماري للأوقاف وأحدث أساليب زيادة العائد على الاستثمار، سبل تعزيز الريع في قطاع الأوقاف ورفع كفاءة أثر الوقف، إضافة إلى زيادة فرص الاكتفاء الذاتي للموقوف عليهم وتخفيف العبء على الدولة. وتناولت الجلسة الأولى أهمية تقديم أطروحات علمية حول مقاصد الاستثمار في الأوقاف وأُخرى حول مقاصد المصارف في الأوقاف، فضلاً عن ضرورة إعداد حقائب تدريبية تهتم بمقاصد الأوقاف، والتأكيد على تعليم الناس فقه الأوقاف ومقاصده وخاصة للنظار والمستثمرين. وناقشت الجلسة الثانية التحولات الإستراتيجية الناجحة وأثرها على العائد على الاستثمار بمشاركة ،وأبرز مهامها لتكون الجهة المعنية بقطاع الأوقاف في المملكة، فيما كانت الجلسة الثالثة بعنوان ( الأفاق التنموية للعائد على الاستثمار، والجلسة الرابعة قدمت بعنوان (تنمية عوائد استثمارات الأوقاف تحديات وآمال)، واختتم الملتقى بالجلسة الخامسة تحت عنوان نصائح استثمارية. واستعرض الملقتى العناصر الأساسية في العملية الاستثمارية وأبرزها: الحوكمة والإدارة، والأصول المستثمرة، والتوجه الإستراتيجي.
مشاركة :