تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان الكبير بشارة واكيم، الذي أمتع من خلالها الجمهور بخفة ظله وموهبته التي أهلته أن يشارك في هذا الكم من الأعمال الفنية.كان بشارة واكيم، يتقن اللهجة الشامية ببراعة، حتى اعتقد البعض أنه ولد لأصول شامية لكن حقيقة الأمر إنه كان دائم الاختلاط والصداقات بجيرانه الشوام بالفجالة، كما كان دائم السفر للشام، ما أكسبه اللهجة بسهولة.كان يهوى القراءة ولديه موهبة نظم الشعر الموزون، وقد ألح عليه الفنان أنور وجدي بطباعة ديوانا لأشعاره لكنه رفض، معللا ذلك بأنه يكتب الشعر لنفسه فقط.
مشاركة :