سجلت السعة المقعدية للرحلات الجوية الدولية المجدولة في مطارات الدولة، نمواً لافتاً خلال شهر نوفمبر 2020، بعدما ارتفعت أمس إلى 539.6 ألف مقعد، مقارنة مع 474.2 ألف مقعد في الأسبوع الأخير من شهر أكتوبر الماضي، بارتفاع نسبته 13.8%، وفقاً لبيانات مؤسسة «أو إيه جي». وأظهرت بيانات المؤسسة الدولية، المزوّدة لبيانات المطارات وشركات الطيران، نمواً متسارعاً في السعة المقعدية في دولة الإمارات للأسبوع الخامس على التوالي، بارتفاعها من 474.2 ألف مقعد في الأسبوع الأخير من شهر أكتوبر الماضي إلى 480.8 ألف مقعد في الأسبوع الأول من شهر نوفمبر، لتصل إلى 500.7 ألف مقعد في الأسبوع الثاني، ثم إلى 504.38 ألف في الأسبوع الثالث وإلى 539.6 ألف مقعد في الأسبوع الرابع الذي بدأ أمس، بنمو 5.8% عن الأسبوع السابق، لتستحوذ بذلك على أكثر من 26% من السعة المقعدية المجدولة في الشرق الأوسط خلال هذا الأسبوع والبالغة 2.06 مليون مقعد. وبحسب البيانات، شكلت السعة المقعدية الحالية في دولة الإمارات خلال هذا الأسبوع ما نسبته 36.6% من السعة المقعدية التي كانت متاحة في شهر يناير من العام الجاري والتي بلغت أكثر من 1.47 مليون مقعد، ما يعني أن الانخفاض في السعة المقعدية المجدولة في الوقت الحالي تراجع ليصل إلى 63.4%، مقارنة مع انخفاض قدره 65.8% في الأسبوع الماضي. وصنفت المؤسسة دولة الإمارات في المرتبة السادسة عشرة عالمياً ضمن قائمة أسواق الدول العشرين الأعلى في السعة المقعدية للرحلات المجدولة للأسبوع الجاري، والتي تصدرتها الصين بإجمالي 15.2 مليون مقعد، ثم الولايات المتحدة بنحو 11.9 مليون مقعد والهند بنحو 2.6 مليون مقعد، فيما جاءت المملكة العربية السعودية في المرتبة الخامسة عشرة بنحو 587.8 ألف مقعد. وعلى الصعيد الدولي، أشارت المؤسسة في تحديثاتها للأسبوع السادس والأربعين للسعة المقعدية خلال جائحة كوفيد - 19، إلى أن الأسبوع الأخير من شهر نوفمبر كان أسبوعاً هادئاً للغاية على صعيد السعة العالمية، على الرغم من استمرار التفاؤل في النمو مع المزيد من أخبار اللقاحات، وإبلاغ بعض شركات الطيران عن زيادات تصل إلى 200% في نشاط الحجز أسبوعاً بعد الآخر. وأوضحت المؤسسة أن هذا النمو من شأنه أن يسهم في توفير 100 ألف مقعد إضافي أسبوعياً، بما يشكل خطوة إيجابية في مسار التعافي، لافتة إلى أن وصول السعة العالمية إلى مستوى 55.2 مليون مقعد، يعني نجاح القطاع في استعادة أكثر من 52% من السعة نفسها في العام الماضي.
مشاركة :