نحتفل في هذه الأيام الوطنية المباركة بمناسبة تزامنت مع أعيادنا الجميلة وهي مناسبة يوم المرأة البحرينية الذي بات اليوم عنواناً ننتظره بشغف بالغ لنستدعي خلاله أهمية الدور الذي تقوم به المرأة البحرينية في عملية التنمية الشاملة، ونراجع معاً ما قدمناه نحن كمسؤولين وقادّة للنهوض بواقع المرأة البحرينية ومساعدتها على تطوير وتجويد الأداء في أماكن عملها وذلك بكل عزم وثبات.لقد استحقت المرأة البحرينية، بكل جدارة، ثقة القيادة الرشيدة وعلى رأسها سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، إلى جانب الدعم الكبير الذي تقدمه السيدة الأولى، صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة جلالة الملك المفدى، ورئيسة المجلس الأعلى للمرأة، فجاءت الإنجازات على قدر التوقعات، وأصبحت المرأة البحرينية مصدر فخر واعتزاز لريادتها في العديد من المجالات ومن بينها المجال الدبلوماسي، وهو المجال الذي اختير شعاراً لمناسبّة هذا العام.ولعل من حُسن الطالع، أن تتزامن هذه المناسبّة مع احتفالات مملكة البحرين ببدء العمل الدبلوماسي المنظم الذي انطلق قبل نحو 51 عاما، وها هي بلادنا تفخر بانضمام نخبّة من سيداتها المؤهلات للعمل ضمن الطاقم الدبلوماسي في العديد من سفارات المملكة في الخارج، حيث تبوأت العديد من السيدات البحرينيات منصب سفيرة لبلادها في العديد من الدول وأثبتت سفيراتنا جدارتهن الكبيرة في تنفيذ المهام الموكلة إليهن بكل ثقة واقتدار.ولم يقف الأمر عند هذا الحد وحسب، بل وصلت المرأة في وزارة الخارجية البحرينية إلى واحد من أرفع مناصب صنع القرار، وذلك عندما صدر الأمر بتعيين الدكتورة الشيخة رنا بنت عيسى آل خليفة في منصب وكيل وزارة الخارجية لتكون بذلك أول امرأة يتم تعيينها في هذا الموقع، فهنيئا للمملكة ريادتها في هذا الشأن.لا شك لدينا بأن المرأة البحرينية التي تحظى باهتمام منقطع النظير من قيادتنا الرشيدة، تستحق منا بالفعل مواصلة الوقوف إلى جانبها تأكيداً لدورها الجوهري في قيادة المسيرة التنموية، وتعزيزاً لثقتها كعنصر مهم في بناء حاضر ومستقبل هذا الوطن الغالي.أما نحن في شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات، فسوف نواصل دعمنا الكبير للمرأة البحرينية العاملة في الشركة، وسنمضي قدماً بإشراكها على نحو متكافئ في جميع برامج الشركة وأنشطتها، واضعين ثقتنا في عناصرنا النسائية لضمان استقرار الشركة ونجاح عملياتها.
مشاركة :