تقدمت عضوات مجلس الشورى بأسمى آيات التهاني والتبريكات لصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، بمناسبة «يوم المرأة البحرينية» الذي تحتفل به البحرين كل عام في الأول من ديسمبر، وقد خصص هذا العام للاحتفاء بـ«المرأة البحرينية في المجال الدبلوماسي».وأشادت عضوات مجلس الشورى بالدور الذي تضطلع به مملكة البحرين بزيادة نسب تمثيل الدبلوماسيات البحرينيات، في سفارات مملكة البحرين وبعثاتها الدبلوماسية، معربات عن فخرهن واعتزازهن بتلك النسب التي حققتها المرأة البحرينية في المجال الدبلوماسي، وذلك من أجل مواكبة متطلبات التنمية واستيعاب طموح المرأة البحرينية كشريك متكافئ مع الرجل في بناء المجتمع بالنظر إلى ما تملكه المرأة البحرينية من قدرة وكفاءة وحس وطني عال.كما أشدن بالاهتمام الكبير الذي يوليه علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى للمرأة والدعم المستمر لها وتحفيزها للتقدم إلى الأمام، مثمنات تصريحاته حول الدبلوماسية البرلمانية، وإشارته إلى أن المرأة الشورية تمثل قمة الدبلوماسية البرلمانية للبحرين، باعتبارهن سفيرات مملكة البحرين في الخارج، وذلك من خلال مشاركاتهن الخارجية وتمثيل المملكة في اجتماعات البرلمانات الدولية.وأشادت جميلة علي سلمان النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى بالجهود المبذولة في مملكة البحرين لتقليد المرأة المناصب القيادية والدبلوماسية ومراكز صنع القرار وفتح الآفاق أمامها لتقوم بدورها كشريك مع الرجل في تمثيل مملكة البحرين في المحافل الدولية.وأشارت إلى أن الإحصائيات التي طرحها المجلس الأعلى للمرأة حول مؤشرات المرأة الدبلوماسية في عام 2019 تبرهن على حرص حكومة البحرين على تمكين المرأة البحرينية في السلك الدبلوماسي وخصوصا فيما يتعلق بنسبة البحرينيات في الوظائف الدبلوماسية من إجمالي العاملين في تلك الوظائف، إذ وصلت إلى 31%، مؤكدة أن هذه النسبة تعطي مؤشراً قوياً حول ما تملكه المرأة البحرينية من مؤهلات وكفاءة وقدرة بوأتها لتولي هذه المناصب.وأكدت دلال جاسم الزايد رئيسة لجنة الشؤون التشريعية والقانونية بمجلس الشورى أن المرأة البحرينية تحظى بالدعم الشامل المتكامل الذي جعلها تنجز وتحقق ما يرفع اسم البحرين عالياً وخصوصا في التمثيل الدبلوماسي في السفارات والبعثات الدبلوماسية متخطية في عطائها حدود مملكة البحرين.وأوضحت أن الإحصائيات التي أعلنها المجلس الأعلى للمرأة حول مؤشرات المرأة البحرينية في المجال الدبلوماسي قدمت نموذجا مشرفا متميزا للعمل الدبلوماسي وأن المرأة البحرينية لديها المقومات لشغل المناصب القيادية في المجال الدبلوماسي.وأشادت بالدور الذي تقوم به مملكة البحرين لتطوير التشريعات والقوانين ذات العلاقة بالشأن الأسري والحقوقي وتطوير الأنظمة الداعمة لتوفير البيئة المواتية ولمساندة وتحفيز المرأة البحرينية في المشاركة في الحياة العامة بما يسهم في تعزيز مشاركتها وتأثيرها في المسيرة التنموية الشاملة.وأكدت الدكتورة جهاد عبدالله الفاضل رئيسة لجنة الخدمات بمجلس الشورى أن المرأة البحرينية تتمتع بدعم كبير على جميع الأصعدة وفي جميع المجالات في مملكة البحرين، مشيدة بالدور القيادي الذي تشغله المرأة البحرينية في المجال الدبلوماسي وكذلك في شغل الوظائف القيادية في وزارة الخارجية والتي وصلت نسبتها إلى 29% من إجمالي البحرينيين في تلك المناصب، وذلك بحسب الإحصائيات التي نشرها المجلس الأعلى للمرأة حول مؤشرات المرأة البحرينية في العمل الدبلوماسي لعام 2019.وأشارت إلى أن المرأة البحرينية لديها من القدرة والكفاءة والمؤهلات ما جعل منها ممثلة للمملكة في السفارات والبعثات الدبلوماسية في مختلف الدول، وهذا ما يبرهن على قدرتها على تحقيق المزيد من المكتسبات والإنجازات للمملكة على مستوى تمكين المرأة في شتى المجالات وخصوصا في المجال الدبلوماسي.وأشادت الدكتورة ابتسام محمد صالح الدلال رئيسة لجنة شؤون المرأة والطفل بمجلس الشورى بالدعم اللامحدود الذي تحظى به المرأة في مملكة البحرين وأنه السبب الرئيس لتقدمها دوليا، وخصوصا فيما يتعلق بالمجال الدبلوماسي، إذ تميزت المرأة البحرينية الدبلوماسية بأنها امرأة قيادية، محنكة سياسياً، قادرة على تمثيل المملكة في مختلف الدول.وأكدت أن شعار يوم المرأة البحرينية هذا العام يضيف بعدا جديدا يتمثل في ضرورة إعداد المرأة البحرينية للمجال الدبلوماسي في ضوء ما يشهده العالم من تطور وتقارب بين الدول، وذلك لتمكينها من إبراز إنجازات مملكة البحرين على جميع الأصعدة وفي مختلف المجالاتوأثنت سبيكة خليفة الفضالة رئيسة لجنة شؤون الشباب بمجلس الشورى على المساندة والدعم الذي تحظى به المرأة في مملكة البحرين والذي أسهم في تسريع مسيرة نهوض المرأة البحرينية في جميع المجالات وبالخصوص في مجال العمل الدبلوماسي.وأشادت بالمكانة التي وصلت إليها المرأة البحرينية في المجال الدبلوماسي والمناصب الدبلوماسية القيادية التي تقلدتها والتي جعلتها تمثل وطنها خير تمثيل، وهذا يدل على تقدم الجهود الوطنية لدعم المرأة، لتعزيز مكانة البحرين على المستوى الدولي.وأكدت أن اختيار المجلس الأعلى للمرأة لشعار «المرأة البحرينية في مجال العمل الدبلوماسي» لهذا العام يعزز حضور المرأة في المجال الدبلوماسي، لتواصل النجاحات والإنجازات التي أضافتها المرأة لمملكة البحرين.وأشادت هالة رمزي فايز عضو لجنة شؤون المرأة والطفل بمجلس الشورى بالجهود المبذولة في مملكة البحرين من أجل تمكين المرأة البحرينية في المجال الدبلوماسي، وقالت «إن الإحصائية التي نشرها المجلس الأعلى للمرأة في العام الماضي 2019 حول نسبة السفيرات من إجمالي السفراء والتي وصلت إلى 9% تبرهن على اهتمام مملكة البحرين بإيصال المرأة البحرينية إلى أعلى المناصب القيادية والدبلوماسية، وثقة حكومة البحرين بقدرات المرأة البحرينية.وأوضحت أن المرأة البحرينية مثلت مملكة البحرين في جميع المحافل الدولية، كما كان لها دور واضح في إبراز إنجازات مملكة البحرين على المستوى الدولي، مشيرة إلى أن مملكة البحرين تمتلك كفاءات نسائية طموحة ومؤهلة قادرة على العطاء والتميز وتقلد أعلى المناصب القيادية والدبلوماسية.وأشادت العضو نانسي دينا إيلي خضوري عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني ونائب رئيس لجنة شؤون الشباب بمجلس الشورى بالدعم المتكامل الذي تحظى به المرأة في مملكة البحرين، مؤكدة أن مملكة البحرين من الدول السبّاقة والرائدة في مجال تمكين المرأة على المستوى السياسي والدبلوماسي وتولي المناصب القيادية في المجال الدبلوماسي.وأشارت إلى أن مملكة البحرين اتخذت خطوة تعتبر الأولى من نوعها على المستوى العربي بتعيين أول امرأة وكيلاً لوزارة الخارجية على مستوى الوطن العربي، مؤكدة أن المملكة تولي اهتماما كبيراً للدور المنوط بالمرأة في سفارات مملكة البحرين وبعثاتها الدبلوماسية.وأكدت أن المرأة البحرينية كانت خير ممثل للمملكة في المحافل الدولية واضطلعت في تلك المحافل بدور كبير من خلال عكس إنجازات المملكة على مستوى دعم المرأة البحرينية وتطويرها ونيلها جميع حقوقها السياسية والاجتماعية، وذلك من أجل تقويم الأسرة البحرينية التي تعتبر المرأة فيها هي الأساس والدعامة.وهنأت منى يوسف المؤيد عضو لجنة المرافق العامة والبيئة بمجلس الشورى المرأة البحرينية بهذا اليوم، وأكدت أن هذا اليوم يعتبر مفخرة ومكسبا للمرأة البحرينية ودافعا لها للمزيد من التطور، مؤكدة أن الاحتفاء بالمرأة العاملة في المجال الدبلوماسي يعد تقديرا للجهود التي تقوم بها المرأة الدبلوماسية في تمثيل مملكة البحرين في السفارات والبعثات الدبلوماسية.وأكدت أن العمل التشريعي يعمل على دعم العمل الدبلوماسي، مشيرة إلى أن المرأة في السلطة التشريعية أصبحت تمثل البحرين في البرلمانات الدولية، وتقوم بدورها الذي يعكس ما تقوم به البحرين من جهود لدعم مشاركة المرأة البحرينية في المسيرة التنموية الشاملة.وأشادت الدكتورة فاطمة عبدالجبار الكوهجي نائب رئيس لجنة شؤون المرأة والطفل بمجلس الشورى بالمستوى الأكاديمي الذي تتمتع به المرأة البحرينية في المجال الدبلوماسي، وقالت: «بحسب الإحصائيات التي نشرها المجلس الأعلى للمرأة حول الأكاديميات في العمل الدبلوماسي فإن نسبة منتسبات أكاديمية محمد بن مبارك للدراسات الدبلوماسية قد وصلت إلى 64% من عدد المنتسبين لتلك الأكاديمية»، مشيرة إلى أن هذه النسبة تبرهن على اهتمام المرأة البحرينية بالانضمام إلى السلك الدبلوماسي على مستوى وزارة الخارجية وعلى مستوى السفارات والبعثات الدبلوماسية.وأثنت على الدعم الذي تحصل عليه المرأة في مملكة البحرين على المستوى الاجتماعي والاقتصادي بما انعكس إيجاباً على استقرارها الأسري وكان دافعاً لها
مشاركة :