تستعد دار الأوبرا السلطانية العمانية، لبدء موسمها الجديد الشهر المقبل، بكثير من الفعاليات التي بدأت الترويج لها محلياً وعالمياً، إذ تحافظ خلال موسمها الجديد على زخم الفعاليات العربية والغربية، طارحة برنامجاً جديداً تحت اسم طربيات، يُعنى بالطرب العربي، يدشنه الفنان اللبناني وائل جسار، أكتوبر المقبل، ضمن فعالياتها بمناسبة احتفالات السلطنة بيومها الوطني الخامس والأربعين، إلى جانب مرور 30 عاماً على تأسيس الأوركسترا السيمفونية السلطانية العمانية، و10 أعوام على مهرجان العود. من بين أبرز المشاركات العربية في الموسم الجديد، الفنان المصري هاني شاكر في 18 من أكتوبر/تشرين الأول المقبل، الذي يحضر قبلها بيوم الحفل السنوي الخاص بمناسبة يوم المرأة العمانية، كما يحيي الفنان ماهر زين حفلاً على مدى يومين تحت عنوان: أغانٍ للإنسانية ويأخذ الحفل السنوي كلثوميات هذا العام اتجاهاً عربياً، إذ تشارك الفنانة السورية شهد برمدا، والمغربية أسماء المنور. وتحتفي الدار هذا العام بالمقام العراقي أيضاً، من خلال الفنانين حسين الأعظمي وبيدر البصري في فبراير 2016، كما تشارك أوركسترا فلسطين للشباب في مارس/آذار. وتشمل الفعاليات عروضاً عربية وغربية وأوبرالية وباليه وسيمفونية، وتتنوع بين الغناء والعزف المنفرد والجامعي وموسيقى الجاز والموسيقى العربية. ويبدأ الموسم الشهر المقبل، بحفلة من الغناء الأوبرالي للتينور الشهير جوناس كاوفمان، بمصاحبة الأوركسترا السيمفونية السلطانية العمانية، يليه حفل خاص يحتفي بالذكرى الثلاثين لتأسيس الأوركسترا السلطانية، ويستمر الموسم 9 أشهر، يقدم خلالها 41 عرضاً مختلفاً، لتشكل 61 فعاليةً باحتساب تكرار بعض العروض لأكثر من ليلة. وبمناسبة الذكرى الرابعة لافتتاح الدار، يُقدم للمرة الثانية عرض رائعة فيردي أوبرا توراندوت التي افتتحت أولى الحفلات الرسمية لدار الأوبرا السلطانية مسقط قبل 4 سنوات، فضلاً عن عروض للمؤلف الموسيقي الإيطالي دونيزيتي، مثل لوسيا دي لاميرمور وإكسير الحب وابنة الفيلق، وكذلك أوبرا أميرة لكارداس لفرقة بودابست أوبريتا، ومأساة فيرتر لماسينيه لأوبرا فيينا الوطنية، كما تقدم فرقة باليه كوبا عرضها الكلاسيكي دون كيخوته في أكتوبر.