د٠ آمال إبراهيم : العنف ضد المرأة

  • 11/30/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

يحيي العالم في 25 نوفمبر من كل عام، اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، ويأتي شعار هذا العام «لون العالم برتقاليا: جيل المساواة ضد جرائم الاغتصاب»، حيث يتم التركيز على قضايا العنف الجنسي والاغتصاب، وكذلك أشكال العنف من الختان والزواج المبكر. إن العنف ضد النساء والفتيات هو أحد أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشارا واستمرارا وتدميرا في عالمنا اليوم، ولكن لا يزال معظمه غير مبلغ عنه بسبب انعدام العقاب والصمت والإحساس بالفضيحة ووصمة العار المحيطة به. وحملة الـ 16 يوما والتي تبدأ 25 نوفمبر وتستمر حتى 10 ديسمبر المقبل لمناهضة أشكال العنف القائمة على النوع الاجتماعي، والتخلص منها بحلول 2030، حيث تهدف حملة الأمم المتحدة للمرأة على قضايا العنف الجنسي،ومنها الاعتداء والتحرش وكذلك الاغتصاب، الذي تتعرض له كثير من الفتيات والسيدات حول العالم، سواء في أوقات السلم والحرب. وتدعو هيئة الأمم المتحدة للمرأة إلى توسيع الحملة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، وباستخدام هاشتاج لون العالم برتقالي #OrangeTheWorld للتعامل مع القوانين التمييزية التي تتساهل مع الجناة، موضحة أن هناك 15 مليون فتاة في جميع أنحاء العالم تعاني من ممارسة الجنس القسري. وكان قد وقع اختيار النشطاء عام 1981 على اختيار يوم 25 نوفمبر من كل عام كيوم لمناهضة العنف ضد المرأة إثر الاغتيال الوحشي عام 1960 للأخوات ميرابال الثلاثة وهن ناشطات سياسيات من جمهورية الدومينيكان، وذلك بناء على أوامر من الحاكم الدومينيكي رافاييل ترخيو (1930-1961). وفي 20 ديسمبر 1993، اتخذت الجمعية العامة قرارها 104/48 والذي اعتمدت فيه الإعلان بشأن القضاء على العنف ضد المرأة. وقد حددت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 25 نوفمبر في عام 1999، للاحتفال باليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، ودعت الحكومات والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية لتنظيم فعاليات ذلك اليوم المخصص للتعريف بهذه المشكلة، مما يمهد الطريق نحو القضاء على العنف ضد النساء والفتيات في جميع أنحاء العالم.

مشاركة :