نفى الطبيب الشخصي لدييغو مارادونا، مسئوليته عن وفاة أسطورة كرة القدم الأرجنتيني، بعد أن فتشت الشرطة منزله وعيادته يوم الأحد. وقال ليوبولدو لوكيه للصحفيين خارج منزله في بوينس آيرس "أشعر بالمأساة لأن صديقي مات"، و"أنا غير مسؤول عن كل هذا". وأضاف "أنا أعرف ما فعلته مع دييغو، وأعرف كيف فعلت ذلك. يمكنني أن أشرح كل شيء. أنا متأكد تماما من أنني فعلت أفضل ما كان يمكن أن يُفعل لأجل دييغو". وقامت الشرطة بمصادرة أجهزة كمبيوتر محمولة وسجلات طبية وأجهزة محمولة خلال عملية التفتيش التي استمرت 3 ساعات، في إطار التحقيق لتحديد ما إذا كان هناك إهمال من جانب الطبيب. كان مارادونا قد فارق الحياة إثر نوبة قلبية في منزله بضواحي بوينس آيرس يوم الأربعاء، بعد أقل من شهر من خضوعه لعملية جراحية لإزالة جلطة دموية في دماغه. وأضاف الطبيب لوكيه "هل تريدون معرفة ما أنا مسؤول عنه؟ أنا أحببته، ورعيته لتمديد حياته، وتحسينه حتى النهاية"، مضيفا أن مارادونا لم يكن تحت رعايته بعد أن غادر المستشفى في 12 نوفمبر. وأوضح قائلا "إذا سألتم، فأنا جراح أعصاب، ومهمتي انتهت. لقد انتهيت منه. كان يجب أن يذهب [مارادونا] إلى مركز إعادة تأهيل. لم يرغب بذلك". في وقت سابق، قال محققون إن عملية التفتيش تمّت بأمر من قاضٍ، عقب التحقيقات الأولية، التي شملت أدلة من بنات مارادونا: دالما وجيانينا وجانا. وجاء في بيان صادر عن مكتب المدعي العام المحلي، أنه "بناء على الأدلة التي تم جمعها، كان من الضروري طلب تفتيش منزل ومكتب الطبيب ليوبولدو لوكيه". أفادت وكالة الأنباء الرسمية الأرجنتينية ((تيلام))، أن المحققين يحاولون التأكد مما إذا كان مارادونا قد تلقى رعاية على مدار 24 ساعة، من الطاقم الطبي، في الأيام التي سبقت وفاته، وهي إحدى شروط خروجه من المستشفى. يوم الخميس، دعا محامي مارادونا، ماتياس مورلا، إلى فتح تحقيق في وفاة الفائز مع منتخب بلاده بكأس العالم عام 1986، مشيرا إلى تأخر مزعوم بالاستجابة من خدمات الطوارئ.
مشاركة :