(سحر القراءة في بناء الذات)

  • 12/1/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أبحث عن الجديد والمثير لجذب من حولك ولا تبخل على نفسك بمنحها ما تحب وتعشق ولا تنتظر من أحد المساعدة بادر بذات وقدها لنجاح والتميز والابداع والابتكار فأنت خلقت ووجدت لتدهش من حولك بقدراتك ومواهبك العظيمة التي تسحر الجميع ويكن وقودك ومحرك لهذا التغير قوة لا يستطيع أحد قهرها أو تحديها أتعرف ما أقصد بهذه القوة التي بإمكان الجميع اكتسبها وجعلها عادة يومية يمارسها كل يوم ويستمتع بها ويؤثر بفكره على كل جزء في حياته بها ؟ أنها القراءة حيث تعد من أكثر وسائل التعلم الإنساني أهمية، حيث تزيد من المعارف والثقافة العامة لدى الفرد، وتفتح له العديد من الأبواب المغلقة، فتعد القراءة المعيار الذي يميز الإنسان عن غيره من أفراد المجتمع، ولا يقف الأمر هنا، بل هي من أهم المعايير التي يمكن أن يقاس بها مدى تطور أو تخلف المجتمعات، فالمجتمع المتقدم هو المجتمع الذي لا يمتلك الموارد الاقتصادية والمواد الخام فقط، بل هو مجتمع ينتج الثقافة والمعرفة والإبداع، ويطورها ويتفاعل معها، ومن الدلائل على أهمية القراءة للفرد والمجتمع أن أول لفظ نزل في القرآن الكريم وخاطب به جبريل عليه السلام النبي محمد عليه الصلاة والسلام هو كلمة اقرأ، فهذه إشارة مباشرة على ضرورة القراءة وما لها من شأن عظيم في معظم شؤون الحياة اليومية للفرد، فالقراءة الطريق الأول لتفجير الإبداع وصناعة المبدعين والمكتشفين والعلماء والمفكرين. بدأ مفهوم القراءة بسيطاً، إذ كان لا يتعدى معرفة الحروف والكلمات ونطقها، ومن ثم تطور المفهوم ليكون عملية ذهنية يتفاعل فيها القارئ مع ما يقرأ، وذلك بواسطة مجموعة من العمليات العقلية اللازمة ، بحيث تمر عملية القراءة بثلاثة عناصر؛ المعنى الذهني، واللفظ، والرمز المكتوب، ليصل القارئ بعدها إلى الاستنتاج وربط الأحداث ببعضها، ومن ثم التحليل ومناقشة الحدث، ليستعمل ما توصل إليه في مواجهة مشكلات الحياة التي يمر بها، والاستفادة منها . •فالقراءة تحقق التسلية والاستمتاع: تساعد القراءة على تنمية ميول الفرد والاستفادة من أوقات الفراغ لديه والاستمتاع بها، • وكذلك تنمية مهارات التفكير والتعبير: فالقراءة تعمل على التدريب على مهارات القراءة نفسها من فهم النصوص واستيعابها والتعبير عنها. •إتقان مهارات القراءة: ومنها القدرة على القراءة السريعة والتقاط ما هو مفيد من معلومات، من خلال القراءة السطحية وقراءة التصفح، •خلق مجتمع قارئ: إن من أهم أهداف المؤسسات التعليمية هي خلق مجتمع قارئ قادر على أن يعبر عن نفسه بتوسيع مداركه العقلية، •الارتباط بأفضل الكتب: فالقارئ الجيد هو الذي يسعى لقراءة الكتب بانسجام، فيحصل على الأفكار والمعلومات والأحداث ويستفيد منها، •إشباع الحاجات النفسية للأفراد: إذ يستطيع الإنسان من خلال القراءة أن يعتمد على نفسه في تحصيل المعلومات، وينمي ميوله في اكتشاف حقائق مجهولة له.. بقلم : عائشة البيرق.

مشاركة :