تباين أداء مؤشرات الأسهم الأمريكية مع توخي المستثمرين الحذر قبيل بيانات اقتصادية

  • 11/30/2020
  • 22:57
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تراجع مؤشر ستاندر آند بورز 500 عند الافتتاح في بورصة وول ستريت، أمس، مع توخي المستثمرين الحذر قبيل صدور مؤشرات اقتصادية مهمة في وقت لاحق هذا الأسبوع، لكن المؤشر القياسي يتجه إلى تسجيل أفضل أداء له على الإطلاق لتشرين الثاني (نوفمبر). وبحسب "رويترز"، بدأ مؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول منخفضا 55.86 نقطة، أو 0.19 في المائة، عند 29854.51 نقطة. وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 4.17 نقطة، أو 0.11 في المائة إلى 3634.18 نقطة، في حين ارتفع مؤشر ناسداك المجمع 18.40 نقطة، أو 0.15 في المائة، إلى 12224.25 نقطة. من جهة أخرى، حقق المؤشر القياسي لسوق الأسهم الأوروبية أكبر مكاسبه الشهرية على الإطلاق بدعم من احتمالات تخفيف قيود مكافحة فيروس كورونا وآمال في لقاح مضاد لكوفيد - 19، لكنه أغلق أمس على انخفاض في ظل تركز الأنظار على مفاوضات اتفاق للتجارة بعد انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي. وقبل خمسة أسابيع على الموعد النهائي، قال مصدر في الاتحاد الأوروبي، إن المحادثات في لندن بين بريطانيا والتكتل في عطلة نهاية الأسبوع كانت "صعبة جدا". وتخلى مؤشر الأسهم القيادية في لندن عن مكاسب مبكرة ليغلق على انخفاض 1.6 في المائة في حين هبط مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 1 في المائة في نهاية شهر سجل فيه مكاسب بنحو 14 في المائة. وكانت المكاسب مدفوعة بآمال في سياسة أمريكية تجارية أكثر استقرارا في ظل رئاسة جو بايدن ونتائج واعدة للقاحات محتملة رئيسة لفيروس كورونا، أحدثها طلب شركة مودرنا أمس موافقة طارئة أمريكية وأوروبية. وقفز مؤشر كاك 40 الفرنسي 20 في المائة هذا الشهر في حين ارتفع كل من مؤشر إيبكس الإسباني ومؤشر بورصة ميلانو في إيطاليا أكثر من 22 في المائة. وصعد مؤشرا الأسهم الألمانية والأسهم القيادية في بريطانيا أكثر من 12 في المائة. وتخلى مؤشر داكس الألماني عن مكاسبه عند الإغلاق لينهي الجلسة على تراجع 0.3 في المائة. وكانت أسهم شركات السلع الاستهلاكية والرعاية الصحية الأكثر تراجعا. وفي آسيا، أغلق مؤشر نيكاي الياباني منخفضا أمس، لكنه سجل أكبر مكسب شهري له منذ ما يقرب من 27 عاما بعد أن أدى التفاؤل حيال إحراز تقدم في تطوير لقاح كوفيد - 19 وتلاشي حالة عدم اليقين المحيطة بالانتخابات الأمريكية إلى تعزيز الإقبال على المخاطرة. ونزل نيكاي 0.79 في المائة ليغلق عند 26433.62، منهيا أربع جلسات متتالية من المكاسب. لكن المؤشر سجل قفزة 15 في المائة في تشرين الثاني (نوفمبر)، وهو أكبر مكسب شهري له منذ كانون الثاني (يناير) 1994. كما سجل مؤشر توبكس الأوسع نطاقا أكبر مكسب شهري له منذ نيسان (أبريل) 2013، لكنه أغلق منخفضا 1.77 في المائة عند 1754.92.

مشاركة :