عارض عضو ديموقراطي ثانٍ في مجلس الشيوخ، أمس، الاتفاق النووي مع إيران الذي يثير انقساماً حاداً داخل الطبقة السياسية والمجتمع الأميركي، مع اقتراب موعد تصويت الكونغرس عليه في أيلول (سبتمبر) المقبل. لكن من غير المرجح حتى الآن أن يتمكن معارضو الاتفاق من جمع غالبية الثلثين المطلوبة لتقويضه، ما سيجبر الرئيس باراك أوباما في حال كهذه على اللجوء إلى حق الـ "فيتو". وقال السيناتور الديموقراطي روبرت ميننديز في خطاب في جامعة "سيتن هول": "كرست حياتي لبعض المبادئ. إذا امتلكت إيران السلاح النووي، فلن أكون من الموقعين على ذلك". وينضم ميننديز بذلك إلى زميله السيناتور تشاك شامر الذي عارض بدوره اتفاق 14 تموز (يوليو) الماضي بين إيران والقوى الكبرى. وأضاف: "أعلم أن تأييد الاتفاق سيكون أكثر بساطة، تماماً مثلما كان التصويت مع حرب العراق في الماضي أكثر بساطة". وميننديز هو الرئيس السابق للجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ، فيما شامر هو الاسم الأبرز في المجموعة اليهودية في الكونغرس. والاثنين، أقرّ زعيم الغالبية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل بأن لدى أوباما "فرصاً كبيرة للنجاح" في هذا الملف الحيوي بالنسبة إلى ولايته الرئاسية.
مشاركة :