تركت صحراء يوتا بالولايات المتحدة الأمريكية الجميع في حالة ذهول بعد اختفاء جسم معدني غامض كان قد ظهر بنفس الغموض. وبحسب موقع «ميرور» تم رصد الكائن المعدني الغامض، والمشار إليه باسم المنليث وهو حجر ضخم، في الأصل في 18 نوفمبر من قبل مسؤولي الدولة الذين كانوا يساعدون في عد الأغنام من طائرة هليكوبتر، وكانت هناك بعض النظريات حول ما يمكن أن يعنيه ذلك، لكن لم يتم تأكيد أي منها. كان الهيكل الذي يُعتقد أنه من صنع الإنسان يبلغ ارتفاعه حوالى 12 قدماً، وقد غُرس في عمق الأرض ومصنوع من معدن لامع، مما جعله ينفصل عن الصخرة الحمراء المحيطة به. ولكن بنفس الغموض الذي تم العثور عليه، فقد اختفى الآن. وقال المسؤولون إنهم ليس لهم علاقة بإزالته كما أنه يمكن أن يعود إلى طرف مجهول. قال مكتب إدارة الأراضي في ولاية يوتا في بيان: «لقد تلقينا تقارير موثوقة تفيد بأن الهيكل الذي تم تركيبه بشكل غير قانوني تمت إزالته من مكتب إدارة الأراضي العامة من قِبَل جهة غير معروفة. لم يكشف المسؤولون مطلقاً عن مكان وجود المنليث بالضبط، لكن المحققين عبر الإنترنت حددوا موقعه بدقة، مما أدى إلى قيام عدد من المشاهدين الجريئين بالرحلة الصعبة لرؤيته. وقال أحد هؤلاء «مات ميسباخ» لوكالة الأنباء الفلسطينية إنه وصل في وقت مبكر يوم 28 نوفمبر ليكتشف حقيقة المنليث. قال: «وصلت إلى هناك في وقت مبكر من صباح السبت. عندما وصلت، كان هناك شابان لا يزالان في الموقع. وصلا إلى هناك في الساعة 2 صباحاً من ذلك اليوم. المنليث اختفى عندما وصلا. وأضاف أن مراقبين آخرين أخبروه أن المنليث كان هناك في الليلة السابقة، حيث كانت المسلة المعدنية مغروسة في الأرض الحمراء. هذا وقد وصف طيار المروحية «بريت هاتشينجز» الذي كان من بين المجموعة التي اكتشفت الجسم المعدني، الأمر بأنه أغرب شيء صادفه هناك طوال سنوات الطيران التي أمضاها.
مشاركة :