أجرت المخابرات التركية، محادثات سرية مع مسؤولين إسرائيليين، في إطار جهود أطلقتها تركيا لتطبيع العلاقات، بعدما تأكد وصول الرئس الأمريكي المنتخب جو بادين إلى البيت الأبيض.وكشف موقع "المونيتور"، نقلا عن مصادر رفضت ذكر إسمها، إن "حركة المرور بين تركيا وإسرائيل، مستمرة" وفق تعبيرهم، دون الخوض في التفاصيل، وعقد أكثر من اجتماع بين الجانبين كان أحدها بحضور هاكان فيدان رئيس المخابرات التركية.ويُعتقد أن فيدان عقد عدة اجتماعات من هذا القبيل في الماضي ، لمناقشة المخاوف الأمنية المشتركة في سوريا وليبيا من بين أمور أخرى، لكن المصادر قالت إن الجولة الأخيرة كانت تهدف تحديدًا إلى رفع مستوى العلاقات بين أنقرة وتل أبيب.وأوضح "المونيتور" أن هناك قلق متزايد لدى نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، من أن إدارة جو بايدن القادمة ستكون أقل تساهلاً مع "عدوانية أردوغان"، والتي شهدت قيام تركيا بثلاث توغلات منفصلة ضد الأكراد السوريين منذ عام 2016 ، وإرسال قوات ومرتزقة سوريين إلى ليبيا وأذربيجان ، وزيادة التوتر مع اليونان في مياه بحر إيجة وشرق البحر الأبيض المتوسط. ويتمثل القلق الأكبر في أنه ، على عكس الرئيس دونالد ترامب ، لن يحمي بايدن تركيا من العقوبات بسبب شرائها صواريخ إس -400 الروسية ودور بنك خلق التركي الكبير في تسهيل تجارة الذهب الإيرانية غير المشروعة بمليارات الدولارات.وقال مسؤول غربي إن تعامل تركيا مع إسرائيل سوف يكسبهم حظوة مع فريق بايدن".
مشاركة :