قال اللواء الدكتور محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء ، إن المرحلة القادمة تستهدف زراعة السلع الاستراتيجية لتوفير احتياجات مصر منها مستقبلا خاصة محصول بنجر السكر فى بئر العبد ، والقمح في نطاق مركزي الحسنة نخل بوسط سيناء. قال اللواء شوشة، إن رؤية المحافظة نحو التوسع في المحاصيل الاستراتيجية من القمح وبنجر السكر قائمة وذلك بتشجيع زراعتها في مناطق وسط سيناء وبئر العبد، حيث تم طرح أراضي المنطقة الصناعية المتوسطة في بئر العبد على المستثمرين لبدء عمليات استثمارها، حيث كانت أولى عمليات الاستثمار من شركة الدلتا للسكر لإقامة مصنع لإنتاج السكر من البنجر في المنطقة.أشار المحافظ ، إلى ان شركة الدلتا بصدد إقامة مصنع لإنتاج السكر اعتمادا على إنتاج بنجر السكر من منطقة بئر العبد ، وأن هناك لجنة من هيئة السكر ستقوم بمعاينة الأرض المرشحة لزراعة محصول البنجر الذي سيعتمد عليه المصنع . ولفت إلى أن اللجنة التي شكلها وزير الزراعة برئاسة الدكتور نعيم مصيلحي رئيس مركز بحوث الصحراء ، بشأن دراسة الأماكن المقترحة للتوسع الزراعي بوسط سيناء ، حددت مساحة ٢٢٠ ألف فدان بمناطق تمادة والجفجافة لزراعة محصول القمح . وقال إنه يجري التنسيق مع وزارة الزراعة للعمل على توفير التقاوي بنصف قيمتها للتخفيف على المزارعين وللتشجيع على التوسع في الرقعة الزراعة، كما يتم توفير الميكنة الزراعية من جرارات وآلات زراعية لخدمة أراضي القمح والشعير بنصف قيمتها. من جانبه، أكد المهندس عاطف مطر وكيل وزارة الزراعة بالمحافظة ،دعم المزارعين عن طريق الإدارات الزراعية أيضا، هذا إلى جانب توفير معدات وآلات زراعية لخدمة الأراضي، وأنه تم نشر التعليمات الفنية بخصوص تجهيز وإعداد الأراضى للزراعة وكمية التقاوى اللازمة. وأعلن أن المساحات المستهدف زراعتها تتوقف على كميات المياه المتاحة من الأمطار والسيول، وأنه سيتم تحديد كميات التقاوي المطلوبة حسب الحاجة. ولفت بأن هناك توقع بوجود زيادة معدلات إنتاجية الفدان من 4 إلى 8 أردب بالنسبة المساحة التي تم ريها بمياه الأمطار ، كما هو الحال في مناطق الحسنة ونخل بوسط سيناء، ومناطق الشيخ زويد شرق العريش . بينما إنتاجية الفدان في الأراضي الزراعية التي يتم ريها بالمياه المنقولة تصل من 13 إلى 18 أردب كما هو الحال في مناطق بئر العبد ورمانة غرب العريش والتي تعتمد علي الري على مياه ترعة السلام والمياه الجوفية . اقرأ أيضا.. محافظ شمال سيناء يؤكد أهمية دور المجتمع المدنى