اختيار البريطاني سيباستيان كو رئيسا جديدا للاتحاد الدولي لألعاب القوى

  • 8/19/2015
  • 00:00
  • 19
  • 0
  • 0
news-picture

تم انتخاب البريطاني سيباستيان كو رئيسا جديدا للاتحاد الدولي لألعاب القوى، خلفا للسنغالي لامين دياك الذي شغل المنصب طيلة 16 عاما. اختارت الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لألعاب القوى البريطاني سيباستيان كو رئيسا جديدا للاتحاد الدولي للعبة وهذا خلفا للسنغالي لامين دياك الذي ترأس المؤسسة الرياضية طيلة 16 عاما منذ 1999. وحصل كو على 115 صوتا مقابل 92 لمنافسه الأوكراني سيرغي بوبكا في الانتخابات التي أجريت اليوم في بكين وشارك فيها 211 اتحادا منضويا في عائلة الاتحاد الدولي (من أصل 214) على هامش بطولة العالم التي تنطلق السبت المقبل. وقد غابت أفغانستان وإيران عن الجمعية العمومية في حين لم تشارك الغابون بداعي الإيقاف. وقال كو بعد فوزه أعتقد أنه بالنسبة إلى كثيرين من بيننا ممن يتواجدون في هذه القاعة، فإن أجمل لحظة في حياتنا هي ولادة أولادنا، لكن يتعين علي الاعتراف بأن العمل معكم ورسم مستقبل رياضتنا هو ثاني أفضل لحظة في حياتي. وسارع دياك إلى تهنئة كو على فوزه بمنصبه الجديد وقال رياضتنا في أياد أمينة. لقد قام الجيل العجوز بما يستطيع القيام به، والآن نسلم المشعل إلى الجيل الجديد. وأجريت الانتخابات في وقت يمر فيه الاتحاد الدولي لألعاب القوى، شأنه في ذلك شأن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) قبل أشهر، في أوقات حرجة وسط اتهامات بتغطيته العديد من حالات المنشطات. وكانت القناة الألمانية آي آر دي وصحيفة صنداي تايمز البريطانية كشفتا أن الثلث من أصل 146 رياضيا نالوا ميداليات عالمية وأولمبية بين 2001 و2012 في سباقي 800 م والماراتون، يمثلون حالات مشبوهة. وركزت القناة الألمانية اتهاماتها في وثائقي استندت إليه صنداي تايمز أيضا، على 12 ألف عينة دم أخذت بين 2001 و2012 من قبل الاتحاد الدولي وعلى الباحثين الأستراليين مايكل اشيندن وروبن باريسوتو اللذين اكتشفا طريقة الكشف عن مادة الإيبو المحظورة. وبثت آي آر دي وثائقيا يتحدث عن منشطات في ألعاب القوى الروسية والكينية، وذلك قبل 3 أسابيع فقط من إقامة بطولة العالم لألعاب القوى في بكين (22 الى 30 آب/أغسطس الحالي). وأكدت هذه الاتهامات أنه رغم تأكيد الرسميين الروس على نظافة ألعاب القوى في بلادهم، لا يزال الرياضيون المتنشطون والمحرضون لهم في حماية دائمة. ووصف الاتحاد الدولي لألعاب القوى هذه الإدعاءات بـالخادعة وهدفها الإثارة، مضيفا: الشك وحده لا يشكل برهانا على التنشط. فرانس 24/ أ ف ب نشرت في : 19/08/2015

مشاركة :